توقعات بإنتاج السعودية 4 مليارات قدم غاز صخري بعد 10 أعوام

تاريخ النشر: 26 مايو 2015 - 07:11 GMT
السعودية تتجه إلى الانتقال من استهلاك السوائل الهيدروكربونية إلى استخدام الغاز، خاصة في مجال توليد الكهرباء
السعودية تتجه إلى الانتقال من استهلاك السوائل الهيدروكربونية إلى استخدام الغاز، خاصة في مجال توليد الكهرباء

كشف نائب وزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، تتجه لإنتاج أربعة مليارات قدم غاز صخري في 2025، أي بعد 10 أعوام من الآن، مشيراً إلى وجود مشروع لإنتاج ما بين 20 إلى 50 مليون قدم مكعب من الغاز الصخري يوميا.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في ورشة عمل ومعرض «مبادرة الميثان العالمية» في الخبر، التي تهدف لمناقشة وتبادل الأفكار حول إدارة انبعاثات غاز الميثان واستخدامه كمصدر للطاقة النظيفة في قطاعات عديدة، «إن السعودية تتجه إلى الانتقال من استهلاك السوائل الهيدروكربونية إلى استخدام الغاز، خاصة في مجال توليد الكهرباء، مشيرا إلى وجود »برامج طموحة قيد التنفيذ للتنقيب عن موارد الغاز غير التقليدي والإنتاج منها«.

وأعلن الأمير عبدالعزيز أن »هناك مشروع توسعة يجري تنفيذه لإنتاج ما بين 20 إلى 50 مليون قدم مكعب من الغاز الصخري في اليوم في عام 2016، تزيد بعد ذلك إلى 500 مليون قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2018، علمًا بأن المستوى النهائي المستهدف لهذا المشروع يبلغ 4 مليارات قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2025«.

وأكد عبد العزيز أن المملكة كأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تقوم بدور ريادي في مجال إمدادات الطاقة، وترتبط به مسؤوليات تجاه البيئة والآثار السلبية للتغير المناخي». وأوضح «أن المملكة تدرك ضرورة مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية في كل دول العالم، إلا أنها في الوقت ذاته تؤكد ضرورة أخذ الاعتبارات ذات الصلة بالتغير المناخي في الحسبان، ومن هنا فإن إدارة الكربون كانت دائمًا حجر أساس في استراتيجية المملكة في مجال الطاقة».

من جانب آخر، كشف الأمير عبدالعزيز عن الجهود التي تُبذل في مجال الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي وبروتوكول كيوتو، حيث انضمت المملكة في عام 2005 إلى عضوية المنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، كما شاركت بصورة فاعلة في لجان «السياسات والجوانب الفنية»، وتتولى في الوقت الحالي رئاسة فريق عمل «بناء القدرات». وتستضيف مدينة الرياض المؤتمر الوزاري لهذا المنتدى في نوفمبر من العام الحالي.

ارتفاع واردات اليابان

أظهرت بيانات للحكومة اليابانية أمس، أن واردات اليابان من النفط الخام بعد استبعاد الجمارك ارتفعت 9.1 ٪ في أبريل الماضي، بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، فيما يمثل أول ارتفاع منذ يونيو الماضي، في الوقت الذي هبطت فيه واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال 8.5 ٪.

وأشارت البيانات المبدئية لوزارة المالية اليابانية إلى إن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، استوردت 3.62 مليون برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي. وبالمقارنة مع الشهر السابق، ارتفعت الواردات بشكل طفيف من 3.60 مليون برميل يوميا في مارس الماضي. وأظهرت البيانات إن واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال هبطت 8.5 ٪ إلى 6.60 مليون طن الشهر الماضي، فيما يمثل أول تراجع منذ نوفمبر الماضي.

وقالت البيانات إن واردات الفحم الحراري لتوليد الكهرباء زادت 16.3 ٪ في أبريل إلى 9.10 مليون طن. وظلت واردات الوقود الأحفوري، ولاسيما الغاز الطبيعي المسال والفحم الحراري، مرتفعة لأن كل المفاعلات النووية التجارية في اليابان أُغلقت منذ سبتمبر 2013، نتيجة فرض تطبيق إجراءات أمان صارمة في أعقاب أزمة فوكوشيما قبل أربع سنوات.

اقرأ أيضاً: 

سابك السعودية تؤكد الاستمرار في انتاج الغاز الصخري رغم تراجع اسعار النفط

انتاج السعودية من النفط يصل لمستوى قياسي في أبريل

98 % من شركات النفط الصخري لا تستطيع مواصلة الإنتاج مع انخفاض الأسعار

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن