عقدت إدارة دعم قطاع الصناعة بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ووزارة الصحة والحرس الوطني مؤخراً بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة مؤتمراً صحفياً للتعريف في إللقاء الصحفي الذي سوف يتم انعقاده يوم الاثنين 18 شعبان 1427ه حول الاتجاهات الحديثة منها الخدمات الصيدلانية.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعلومات القيمة والهادفة والاستفادة من المستجدات في المجالين الصيدلاني الطبي والصناعي، كما سيناقش المؤتمرالمحاور الرئيسية التالية:
التحدث عن مستقبل عن صناعة الدواء السعودي في ظل انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية. توضيح الدور الرئيسي للصيدلة العامة بالمملكة.
بحث نسبة تخريج الصيادلة من الكليات لكل عام من الأعوام القادمة. المشاكل التي تصادف الصيادلة في طريق العلاج البديل الموصوف.
حصر جميع الطلبات التي سترد على معظم طلبات الصيادلة (نساء - رجال) لمعرفة الاحتياج الفعلي من الصيادلة في المستشفيات والصيدليات ومصانع الأدوية وشركات الأدوية والمستلزمات الطبية بالمملكة العربية السعودية. بحث نسبة السعودة ونسبة العرض الذي سيكون من قبل مكتب العمل لسعوده قطاع الصيدلة.
ما أهم التحديات والصعوبات التي تواجهها صناعة الدواء بالمملكة العربية السعودية.
ما أهم التحديات والصعوبات التي يواجهها الصيدلي السعودي وسيكون هناك معرض مصاحب للمؤتمر لعرض الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية للشركات والمصانع المشاركة بالمؤتمر. ويستهدف المؤتمر كافة الصيادلة والفننين ومن المتوقع حضورهم 300 - 350 شخصاً.
وتشير الدراسات إلى إن استهلاك المملكة العربية السعودية من الدواء (السوق الدوائي) يقدر بنحو 1,5 مليار دولار، تغطي الصناعة الوطنية منه ما يعادل 24٪ أو بقيمة تقدر بنحو 313 مليون دولار، ويبلغ عدد مصانع الأدوية بالمملكة 13 مصنعا، ويعتبر السوق الدوائي بالمملكة العربية السعودية الأكبر على مستوى المنطقة العربية، حيث يمثل نحو 23٪ من اجمالي السوق العربية للدواء والتي تقدر بنحو 6,5 مليارات دولار.
إما الأستاذة الفت قباني عضو مجلس إدارة الغرفة قالت إن صناعة الأدوية بالمملكة من الصناعات الحيوية التي تسعى الدولة إلى دعمها وتنميتها حيث يوجد بالمملكة 13 مصنعاً للأدوية تغطي ما يعادل 24٪ من احتياجات المملكة من الدواء، ولكن مصانع الأدوية بالمملكة تواجه بعض الصعوبات ومنها عدم توفر الصيادلة السعوديين المطلوبين للعمل بمصانع الأدوية حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة بأن هناك على الأقل 12000 صيدلي غير سعودي، وذلك حسيما أوردته صحيفة الرياض السعودية.
كما تشير الإحصائيات إلى إن خريجي كليات الصيدلة بالمملكة بعد ثلاث سنوات لن يتعدى عددهم 250 صيدلياً سعودياً. لذلك اقترح بأن تكون من نتائج وتوصيات هذا المؤتمر الحث على فتح المزيد من كليات الصيدلة بالمملكة وتشجيع الشباب السعودي على دراسة الصيدلة وذلك لتغطية احتياجات المصانع والمستشفيات من الصيادلة السعوديين.
وأضاف الدكتور فهد بن صالح الطيب مشرف مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع والمدير الطبي لمدينة الملك فيصل السكنية للحرس الوطني قائلاً إن الجمعية تهدف إلى المساهمة في تطوير خدمات طب الأسرة والمجتمع بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية بالمملكة من خلال تحقيق الأهداف التالية: الإسهام في تطوير الخدمات الطبية، الإسهام في تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية ومنها قسم الصيدلية والأشعة والتمريض، العمل على التقارب والتعاون بين العاملين في المجال الطبي، تيسير تبادل الإنتاج العلمي في مجال الطبي بين الهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها، نشر الوعي الصحي بين المواطنين وخدمة المجتمع.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)