السودان: الإتفاق مع الجارة مصر على تطوير المجرى الملاحي لنهر النيل

تاريخ النشر: 22 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

إتفق السودان ومصر على انشاء شركة سودانية/مصرية لتطوير المجرى الملاحي لنهر النيل وتطوير الصنادل واجهزة الصيانة الملاحية من خلال الاستفادة من الخبرات والامكانيات المتاحة بين البلدين.  

 

واكد الدكتور محمود ابوزيد وزير الري والموارد المائية بجمهورية مصر العربية عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمقر الوزارة مع الجانب السوداني لبحث انشاء الشركة أكد انه تم استعراض الامكانيات المتاحة للنقل النهري بالبلدين لخدمة التجارة والاتصال وتطوير وسائل النقل لتبادل السلع والخدمات والمنتجات بأقل تكلفة. واشار الوزير في تصريحات لصحيفة الأهرام المصرية، الى انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على الاستفادة من الخبرات المصرية بالتدريب وامكانيات تصنيع الصنادل والكراكات.  

 

من جانبه اكد الدكتور عبد الله حسن احمد رئيس الجانب السوداني المشرف على الشركة السودانية للنقل النهري ان تطوير الملاحة النهرية سيكون له مردود ايجابي على تيسير التبادل التجاري بين البلدين ودعم اواصر السلام بالسودان. ومن المنتظر ان يتركز العمل المسند للشركة على منطقة جنوب السودان عقب توقيع السلام السوداني لتسهيل تعمير هذه المناطق استرشاداً بما تم في مصر من خلال المشروع المصري الهولندي لتطوير المجرى الملاحي من اسوان حتى شواطئ البحر الابيض المتوسط بتكلفة 750 مليون جنيه. 

 

على صعيد أخر، تدارست اللجنة الفنية للقطاع الاقتصادي في السودان برئاسة احمد عمر عبدالرحمن وكيل وزارة المالية خطة وزارة الري للعام 2005 . وأوضحت الوزارة ان مشروع الحرقة ونور الدين قد تم تأهليهما بعد توقف دام اكثر من 25 عاما لقلة المياه وارتفاع مستوي الطلمبات ، وقال وكيل وزارة الري :" ان المشروع الذي توقف في العام 1978 قد تمت دراسته بواسطة شركة يابانية في العام 1995 ونتيحة لمعالجة مشاكل الري بواسطة وزارة المالية تمت زراعة 14 الف فدان وتم تحقيق اعلي انتاجية في مجال القطن والفول".  

 

وبالنسبة لمشروع الحرقة تمت الاجراءات الاولية وتوقيع العقود وفتح الاعتمادات ومن المتوقع ان يتم تركيب الطلمبات في نوفمبر القادم وقال رئيس الري، وكما ذكرت صحيفة أخبار اليوم السودانية،:" ان مشروع نورالدين تم بتكلفة 15 مليون دولار".وقال وزير :" ان المخرج وارد مياه مستدامة وتحويل الاراضي الجافة الي اراضي منتجه لتوفير الغذاء والرعي ، ولعل اهم ما جاء في الخطة هو حماية المدن والمناطق قرب الانهار من الفيضانات وذلك عبر خطة خمسية شملت تنفيس الانهار للوقاية من الفيضانات ولزراعة وذلك في وادي الخوي ونهر البرت ، وادي المقدم وادني نهر عطبره بالاضافة الي ترويض نهر القاش".( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن