إرتفع حجم استثمارات الشركة الصينية الوطنية لتنقيب البترول في السودان من 40 مليون دولار إلى أكثر من 250 مليون دولار بسبب توسع الشركة في الأنشطة البترولية. وقالت لمى محمد عبد الله مساعد مدير التسويق بالشركة إن الشركة تعمل في أكثر من مائة بئر من آبار البترول في مختلف المربعات.
وأوضحت، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أن الشركة تمارس نشاطها في عمليات الاستكشاف والتنقيب والخدمات والمعلومات والاتصالات وإنشاء مركز للمعلومات يربط الخرطوم بالحقول ودراسة الآبار وتنقيتها.
وقالت :" أن الشركة تشارك في جميع الآبار المنتجة في مربعات 7،6،4،3،2،1 كما وتعتزم الشركة العمل في مربع 9 بالجزيرة وبعض الولايات ومربع 8 تحت التفاوض بجانب خطتها للعمل في مربعات 5/أ و5/ب ومربع سي بدارفور، كما تسعى الشركة إلى امتلاك أعمال في المربعات المتبقية". وأضافت :" إن الشركة يعمل بها أكثر من 200 عامل سوداني وإنها ساهمت في عدد من الأنشطة الاجتماعية حيث تبرعت ببناء قاعة محاضرات بجامعة الخرطوم بتكلفة 18 ألف دولار".
على صعيد ثان، قال د. فيصل حسن ابراهيم وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري في السودان ان خطة وزارته للعام 2005 اعدت بنهج موازنة البرامج والأداء وعبرت عن الخطة الاستراتيجية للوزارة واهدافها وسياساتها اعتمدت على ابراز معايير ومؤشرات رقمية لقياس أداء البرامج والانشطة الأمر الذي يتيح مجالاً واسعاً للمتابعة والرصد والرقابة واوضح امام مجلس الوزراء ان الخطة تضمنت 137 برنامج عمل و62 مشروع تنمية حسب الادارات والوحدات المنفذة وحسب وقت التمويل المتوقع.
وطالب الوزراء بضرورة تفعيل قوانين الصيد الجائر بمحلية جبل اولياء والحاجة لتحسين نسل الابقار ورفع انتاجيتها وايقاف العمل بالكمائن التي تمثل مصدر لتوالد الذباب وضرورة التنسيق بين الوزارات والمحليات في التشجير والتخضير بولاية الخرطوم. واكد د. فيصل ان وزارته تركز على تأهيل المشاريع المروية كأولوية واستقطاب التمويل لها وركز على ان السلطات الخاصة بتفعيل قوانين الصيد تم تنزيلها للمحليات وعدد الجهود التي تبذلها وزارته في تنظيم العمل بالكمائن مؤكداً ان مشروع الاستزراع السمكي سيكون انموذجاً لهذا الضرب من الانتاج وتشجيعها للتشجير واشار لتوجيه ايرادات الغابات بالولاية لعملية التشجير.
واشاد د. عبد الحليم المتعافي والي الخرطوم بخطة وزارة الزراعة لعام 2005م واشار لكثرة المشاريع التنموية التي وردت فيها التي من شأنها ان تؤثر على المواد المحدودة واشار الى الاستمرار في مشاريع تحسين نسل الماعز. ودعا لانشاء مزرعة نموذجية بولاية الخرطوم تكون مثالاً يحتذى به في الولايات الاخرى ووجه بعمل دراسة جدوى لهذا المشروع.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)