كشفت وزارة الطاقة والتعدين بالسودان عن خطة لتوسيع وتطوير قطاع النفط تشمل التنقيب في 4 مناطق جديدة بجانب توسيع كل من مصفاة الخرطوم وبورتسودان والأبيض، اضافة إلى تفعيل الشركات العاملة في مجال النفط. وأشار تقرير رسمي إلى أن الخطة تشمل توسعة مصفاة الخرطوم على مرحلتين الأولى وحدة التفحيم بطاقة 12 ألف برميل في اليوم والثانية رفع طاقة وحدة التفحيم إلى 40 ألف برميل في اليوم وانشاء وحدة 1 درجة لمنتج البنزين والجازولين " الديزل" وحوض تبخير اضافي مياه الصرف الصناعي بعد المعالجة والتقنية متزامنة مع تعيين وتدريب العاملين في الوحدات الجديدة.
وأوضح التقرير، وكما ذكرت صحيفة الوطن القطرية، ان مصفاة بورتسودان سيتم تطويرها لتغطية حاجة البلاد ومواصلة ازالة الاختناقات لرفع السعة التكريرية إلى ألف برميل في اليوم بجانب انشاء صهريج بسعة 5032 مترا مكعبا للماء بغرض احتياجات السلامة وانشاء وحدة معالجة المياه مع seismic creus ويجري العمل لإنشاء شركة مسوحات جيوفيزيائية شريك للمساهمة في سودنة الخدمات واعادة الكادر المحلي وتحقيق عائد مادي. وتعكف الشركة السودانية لخطوط انابيب البترول على دراسة انشاء خط جديد (الرويان / بورتسودان) لصادر البنزين بجانب تأهيل خط الأنابيب الرئيسي ومعالجة المناطق الحرجة كما ستعمل شركة النيل للبترول على إنشاء محطات جديدة وإعادة تأهيل بعض المحطات.
وفي مجال قطاع التعدين تبشر الخطة بإنتاج كبير وذلك من خلال التوسع في المسح والتنقيب في مناطق شمال كردفان، النيل الأزرق، البحر الاحمر، والعمل على إنتاج مواد البناء باستخراج البوزلانا التي تستخدم كبديل للاسمنت في صحراء بيوضة اضافة إلى مواصلة التنقيب والتخريط الجيو هندسي والمسح الجيولوجي للعديد من المناطق التي يتوقع وجود معادن بها بجانب مشروعات الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية الاخرى.
على صعيد أخر، أعلن وزير الكهرباء السوداني علي تميم فرتاك ان الحكومة المصرية صادقت رسميا على مشروع لانشاء ثلاث محطات توليد كهربائي بالجنوب السوداني. وأوضح فرتاك للصحفيين أن وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن احمد يونس ابلغه في اتصال هاتفي ان فريقا يضم خبراء ومختصين من القاهرة سيصل الى الخرطوم منتصف فبراير المقبل لتحديد الاحتياجات اللازمة لانشاء تلك المحطات. وأوضح ان الوزير المصري ابلغه ان الخطوة تأتي في اطار الدعم المصري لحكومة السودان في اتجاه دفع عجلة البناء واعادة اعمار ما دمرته الحرب بالولايات الجنوبية فضلا عن المحافظة على وحدة السودان. ( البوابة)