صرّح خبراء في القطاع أن الطلب المتزايد في دول الخليج العربي على برمجيات الأعمال المتطورة قد أدى إلى ارتفاع كبير في مبيعات حلول الأعمال التي توفر معلومات خاصة بالشركات ومحدثة بشكل دائم.
وعلّق كبار مسؤولي شركة "إكزاكت سوفتوير"، الرائدة عالمياً في حلول الأعمال المتكاملة والتي تأسست في العام 1984، أنه وبهدف تحقيق معدلات عالية من الكفاءة وتخفيض التكاليف فإن على الشركات في منطقة الخليج العربي أن تُدرك أهمية تحسين التعاون والحصول على المعلومات، من أجل إدارة العملاء بشكل عالمي وضمان عمل الموظفين نحو هدف واحد.
وفي هذا السياق، قال رولاند روت، المدير التنفيذي لدى إكزاكت سوفتوير في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تقوم الشركات في منطقة الخليج وبكافة أحجامها باتخاذ قرارات أذكى من ذي قبل، وذلك لأنهم يقومون بالاستفادة من أدوات استقصاء المعلومات التي توفرها لهم الحلول البرمجية".
وأضاف روت: "وتُعد قطر والسعودية، باقتصادها المدعوم بالنفط، من أهم الأسواق التي تشهد طلباً متزايداً على تقنياتنا، لذا قمنا بافتتاح أفرع فيهما كي يكون مستشارونا على مقربة من المؤسسات التي تحتاج إلى حلول فورية".
ويُعد اقتصاد قطر حالياً الأسرع نمواً في العالم، بينما السعودية التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 30 مليون نسمة، هي الاقتصاد الأكبر في الخليج وموطن أكثر من 25 بالمائة من احتياطي النفط في العالم.
وصرّح مدراء "إكزاكت" أن عملية توسع الشركة في الرياض والدوحة ستمدها بالقدرة على اكتساب المزيد من العملاء من الشركات الدولية والمحلية، استناداً إلى تواجد الشركة الحالي في أسواق المنطقة. وتشمل قاعدة عملاء إكزاكت في المنطقة بعض من أعرق الشركات مثل: إيليكتريك هاوس في السعودية، ومجموعة الساير في الكويت، و نوتريشيا الشرق الأوسط، و سيمينز.
من ناحيته قال نزار بدوان، مدير عام إكزاكت الشرق الأوسط: "يتمثل هدفنا الأساسي في مساعدة الشركات على توفير الوقت والتكاليف من خلال أتمتة العمليات واكتساب نظرة مستمرة وفورية إلى أعمال الشركة. قائمة حلول إكزاكت الشاملة تُوفر تكاملاً مركزياً وشاملاً مستند إلى الإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات كإدارة موارد المؤسسات وإدارة الموارد البشرية، وإدارة علاقات العملاء، وإدارة أداء الشركات".
وقد افتتحت إكزاكت أولى أفرعها في الشرق الأوسط في العام 2002، وبعد توسعها مؤخراً أصبح لدى الشركة العالمية أفرعاً في كل من الدوحة ودبي والكويت والرياض.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
