صرح رئيس بورصة الماس الإسرائيلية، شموئيل شنيتزير، أنه "رغم التقلبات السياسية في الهند ليس من المتوقع المساس بالتعاون الاقتصادي مع مستثمرين أجانب، بمن فيهم مستثمرين إسرائيليين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأضاف شينتزير أن الهند تحتضن حاليا أكبر عمليات إنتاج الماس عالميا، ولم يعرب أحد عن أي مخاوف بالنسبة للمشاريع المشتركة بين مصنعي وتجار الماس الهنود والإسرائيليين أو بالنسبة لاستثمارات إسرائيلية في الهند.
وحسب أقوال المسؤول الإسرائيلي، يقطن في إسرائيل بشكل دائم أكثر من 100 تاجر ماس هندي يقومون بشراء الماس الخام. كما ينشط في الهند مئات من تجار ومصنعي الماس الإسرائيليين، يقوم بعضهم بتسويق الماس الخام في الهند من مكاتب فتحوها في الدولة، فيما أسس فيها آخرون معامل صقل الماس ويقوم آخرون بشراء الماس المصقول في السوق الهندية.
وقد بلغت صادرات الماس الخام الإسرائيلية إلى الهند العام الماضي (2003) نحو 500 مليون دولار، تمت إعادة بعضها إلى إسرائيل كماس مصقول.
وبالنسبة للصادرات الإسرائيلية المدنية إلى الهند (ما عدا الماس) فقد بلغت قيمتها 188 مليون دولار من أصل 20 مليار دولار إجمالي حجم الصادرات الإسرائيلية. من أهم قطاعات الصادرات الإسرائيلية المدنية إلى الهند معدات الاتصالات (56 مليون دولار) والتعدين والاستخراج (40 مليون دولار) والكيمياويات (20 مليون دولار)، فيما تركز الاستثمارات الإسرائيلية في الهند في قطاع التكنولوجية المتقدمة. (البوابة)