أظهرت بيانات من إدارة الجمارك الصينية أمس أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني بلغت 2.16 مليون طن بما يعادل 507 آلاف و707 براميل يوميا في كانون الأول (ديسمبر) بانخفاض 14.5 في المائة عن الفترة ذاتها من العام السابق.
وبحسب "رويترز"، وعلى أساس يومي تراجعت واردات الشهر الماضي 5.7 في المائة مقارنة بمستوى تشرين الثاني (نوفمبر) البالغ 538 ألفا و513 برميلا يوميا.
وفي عام 2013 بأكمله تراجعت واردات الصين من النفط الإيراني 2.2 في المائة عن العام السابق لتصل إلى 21.4 مليون طن أو 428 ألفا و840 برميلا يوميا.
وزاد إجمالي واردات الصين من النفط الخام 4 في المائة العام الماضي أي بمقدار 216 ألفا و880 برميلا يوميا مقارنة بزيادة 340 ألف برميل يوميا في 2012 وهو ما يتماشى مع تباطؤ النمو الاقتصادي لثاني أكبر مستورد للخام بعد الولايات المتحدة.
وتراجع ترتيب إيران على قائمة موردي النفط إلى الصين لتحتل المرتبة السادسة في 2013 من الرابعة في 2012 حيث تخطاها العراق وسلطنة عمان اللذان زادت صادراتهما إلى بكين 50 في المائة و30 في المائة على الترتيب.
وأمدت السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، الصين بمقدار 53.9 مليون طن (1.08 مليون برميل يوميا) في 2013 دون تغير يذكر عن 2012، وسجل العراق أكبر زيادة سنوية في الإمدادات بلغت نحو 160 ألف برميل يوميا على مدى 2013 أي نحو 50 في المائةحسبما أظهرت بيانات الجمارك الصينية.
على صعيد آخر، أفاد مسؤول في نادي الحماية والتعويض البحري الياباني أن شركة التأمين البحري الرئيسة الخاصة في اليابان استأنفت التغطية العادية لناقلات النفط الإيراني بالتزامن مع قيام الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وتأتي العودة إلى التأمين البحري الخاص بعد أن أوقفت إيران الأنشطة الحساسة في برنامجها النووي بموجب اتفاق مع القوى العالمية لتحصل على تخفيف لبعض العقوبات الاقتصادية التي قلصت إيراداتها النفطية وأصابت اقتصادها بالشلل.