أعلن رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية سعدي عبد العزيز الكناني، ان الاتحاد ابرم عقوداً خاصة بتجهيز الجرارات والمعدات الزراعية والاسمدة والبذور المختلفة الانواع مع شركات تركية بتكلفة بلغت نحو 32 مليون دولار على امل تسديدها من تخصيصات الدول المانحة، وذلك لغرض توزيعها على الفلاحين.
وفي هذا السياق قال الكناني :" أنه ترأس وفد الاتحاد الذي زار تركيا الشهر الماضي بدعوة من اتحاد الفلاحين والمزراعين التركي ووزير الزراعة". واضاف،وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" إن الوفد اجرى مباحثات عدة مع نظيره التركي فضلاً عن القيام بجولات ميدانية في المعامل والمنشآت الصناعية والدوائر الحكومية مثل معمل الاسمدة العضوية ومعمل شتلات الاعناب الذي يهيىء لانتاج 150 نوع عنب ومصنع NEW HOLLAND لانتاج الجرارات الزراعية ومزارع كبرى لانتاج البندورة واخرى للحنطة والشعير ومعامل مختلفة لانتاج البذور ومصانع لانتاج المعدات الزراعية بأنواعها".
واوضح الكناني انه :" تلقى دعوة اخرى لزيارة تركيا واللقاء برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان واجراء المزيد من المباحثات مع الجانب التركي وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يخدم الزراعة في البلدين الى جانب دعم الاقتصاد الوطني من خلال رفد الفلاحين والمزارعين العراقيين بالمستلزمات الكفيلة بانجاح الموسم الزراعي للاعوام المقبلة".
على صعيد أخر، تجري شركة الزيت العربية اليابانية محادثات مع شركات عراقية ويابانية بشأن إقامة مشروع مشترك في جنوبي العراق لإعادة تأهيل منشآت إنتاج وتصدير النفط حسب ما أفاد بيان للشركة قبل عدة أيام. وذكرت الشركة التي تتخذ من طوكيو مقرا لها أنها ستتوصل قريبا مع الشركات العراقية إلى اتفاق أساسي بشأن المشروع، وستشارك في الكونسورتيوم شركات يابانية كبرى في مجال الصلب والتشييد.
وتأتي الخطوة في إطار إستراتيجية اليابان الخاصة بالسعي لتأمين إمدادات نفط مستقرة بعد أن اضطرت شركة الزيت العربية للتخلي عن حقوق الإنتاج في حقل الخفجي النفطي في المنطقة المحايدة الواقعة بين السعودية والكويت في عام 2000. وقال المتحدث باسم الشركة :" إن ثلاثة مهندسين من شركة نفط الجنوب العراقية زاروا اليابان للبحث في تعاون مع الشركة التي تقود كونسورتيوم ياباني أنشئ لمشاريع التعاون هذه". وأضاف :" أنه سيتم الاتفاق على التفاصيل عندما يزور رئيس شركة نفط الجنوب اليابان في يوليو/تموز". ( البوابة)