العراق يخسر 11 مليار دولار في 4 أشهر جراء انخفاض أسعار الخام

تاريخ النشر: 12 مايو 2020 - 05:12 GMT
العراق يخسر 11 مليار دولار في 4 أشهر جراء انخفاض أسعار الخام
العراق باع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، كميات من النفط بلغت 423 مليونا و284 ألفا و489 برميلا بمعدل سعر بلغ 62 دولارا
أبرز العناوين
كشفت إحصاءات رسمية عن أن العراق خسر ما يقارب 11 مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار النفط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.

كشفت إحصاءات رسمية عن أن العراق خسر ما يقارب 11 مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار النفط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.

وبحسب "الألمانية"، أظهرت الإحصاءات، التي نشرتها شركة تسويق النفط "سومو"، حسبما أفاد موقع "السومرية نيوز" العراقي، أمس، أن العراق باع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي نحو 409 ملايين و96 ألفا و972 برميلا من النفط الخام، بمعدل سعر بلغ نحو 38 دولارا، فيما بلغت الإيرادات الإجمالية 15 مليارا و391 مليونا و201 ألف دولار.

وبينت الإحصاءات أن العراق باع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، كميات من النفط بلغت 423 مليونا و284 ألفا و489 برميلا بمعدل سعر بلغ 62 دولارا، وبإيرادات بلغت 26 مليارا و275 مليونا و283 ألف دولار.

وانخفضت أسعار النفط بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا نتيجة توقف شبه تام للحياة الاقتصادية في دول العالم؛ ما قلل الطلب على النفط وانهارت الأسعار بشكل عام، خاصة في شهر نيسان (أبريل) الماضي.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وزارة النفط العراقية، أمس الأول، أنها ستوقف استيراد البنزين للشهر الحالي، مشيرة إلى سعيها لإضافة وحدات أزمرة لجميع المصافي العراقية لتحسين نوعية البنزين.

ونقل موقع "السومرية نيوز" العراقي عن حامد الزوبعي؛ وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز في الوزارة قوله إن "الوزارة دأبت على تكرير المشتقات النفطية ومنها البنزين طيلة فترة الحظر بمعدل 600 ألف برميل يوميا؛ ما جعل هناك خزينا جيدا من هذه المشتقات في بغداد والمحافظات".

وأضاف الزوبعي؛ أن "الخزين سيسهم في تقليل واردات البنزين، التي كانت تبلغ بين ثمانية وعشرة ملايين لتر يوميا مع قلة الطلب عليه طول فترة الحظر؛ ما سنعمل على إيقاف استيراده للشهر الحالي، وقد يتم استيراد البنزين المحسن فقط في حال الحاجة إليه".

وأشار الزوبعي؛ إلى أن الوزارة سعت منذ الفترة الماضية في تطوير المصافي العراقية عبر إضافة وحدات أزمرة إليها، لافتا إلى أن مصفى الدورة شهد إضافة وحدة أزمرة جديدة لتحسين نوعية البنزين، التي سيتم تشغيلها من قبل مختصين بعد انتهاء عملية الحظر.