خصصت أمانة بغداد مبلغاً قدره 25 مليون دولار لنصب إشارات ضوئية مرورية حديثة بدلاً من الإشارات الضوئية القديمة، التي لم تعد صالحة للاستعمال.
وذكر مصدر مسؤول في أمانة بغداد أنه سيتم ربط المنظومة الجديدة للمحطة بحاسبات إلكترونية للسيطرة وتنظيم مرور السيارات في بغداد وبقية المحافظات، اضافة لإدامة الإشارات المرورية غير المتضررة وإيصال التيار الكهربائي المستمر لتلافي الحوادث المرورية والاختناقات في الشوارع الرئيسية لمدينة بغداد بعد الزيادة الحاصلة في أعداد السيارات الداخلة للبلد منذ دخول قوات الاحتلال.
ويعاني المواطنون معاناة كبيرة من صعوبة الوصول إلى أماكن عملهم بشكل يسير نتيجة الاختناقات الحاصلة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات بسبب غلق أغلب الشوارع الرئيسية أو تضييقها من قبل قوات الاحتلال.
من جانب آخر قررت أمانة بغداد المباشرة بمنح رخص البناء في قضاء الرصافة حسب التصميم للمواطنين الذين تقدموا بطلبات رسمية لأجل الحصول على رخصة خاصة بالبناء. وذكر مصدر في أمانة بغداد، أن دائرة بلدية الرصافة شكلت مفارز خاصة لرصد مخالفات البناء واتخاذ التدابير اللازمة لإزالتها طبقاً لقوانين وأنظمة البلدية.
وأضاف المصدر، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" إن أمانة بغداد ستقوم بتأهيل جميع المحطات العمودية لمنظومة المجاري ومعالجة الحفر والمطبات المنتشرة في الشوارع، إلى جانب إدامة وزراعة الجزر الوسطية والمساحات الخضراء".
وعلى صعيد أخر له علاقة بإعادة إعمار العراق، قال وزير النفط العراقي ابراهيم بحر العلوم :" ان العراق يطلب مساعدة تقنية من شركات النفط الدولية قبل ان يدعو الاستثمار الاجنبي الى القطاع". واضاف بحر العلوم قائلا في مقابلة مع رويترز:" ان الوزارة اتفقت مع شركات شيفرون تكساس الاميركية وشل الانجليزية الهولندية وريبسول الاسبانية على تدريب كوادر عراقية وانها تناقش معها ومع شركات اخرى تقديم المشورة لحل مشكلات تواجه الحقول العراقية".
ومضى الوزير العراقي قائلا :" معظم الكوادر العراقية لم تتابع تطورات تكنولوجيا النفط الدولية... اننا نناقش مع هذه الشركات كيف يمكن ان تساعد في حل المشكلات الفنية في حقول النفط واصلاح الاضرار الناتجة عن اساليب وسياسات الانتاج التي اتبعها النظام المخلوع". ( البوابة)