القيادات العربية الشابة وبنك HSBC يوقعان إتفاقية شراكة مميزة

تاريخ النشر: 25 يونيو 2009 - 10:06 GMT

وقعت اليوم منظمة القيادات العربية الشابة، المنصة العربية التي توفر للشباب العربي فرص عمل من خلال التعليم الجيد وريادة الأعمال، وبنك HSBC - الشرق الأوسط، أحد أبرز المصارف الرائدة في المنطقة، إتفاقية شراكة لمدة ثلاث سنوات بهدف إطلاق برنامج عربي مشترك لتدريب وتوظيف الشباب، وإعداده  لدخول سوق العمل ودعم قدرته التنافسية فيها.

وتأتي هذه الإتفاقية التي وقعت في دبي اليوم، لتوفر للشباب العربي فرصة تدريبية فريدة من نوعها في أي من فروع بنك  HSBC الشرق الأوسط  في البلدان العربية.

وتقوم القيادات العربية الشابة من جهتها بإختيار المستفيدين من بين مجموعة من الطلبة والخريجين العرب الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة في هذا البرنامج، حيث ستطلق المنظمة حملات خاصة في جامعات عربية محددة بهدف زيادة الوعي حول فرص التدريب المتاحة في بنك  HSBC، على أن يتم مراجعة طلبات المرشحين وفقاً لمعايير الإختيار المعتمدة من قبل المنظمة.

وبهذه المناسبة، قال السيد عاصم كابش الرئيس التنفيذي للقيادات العربية الشابة: " يوفر هذا البرنامج الضخم  فرص للتدريب وأخرى محتملة للتوظيف ، وستطبقه منظمة القيادات العربية الشابة بالإشتراك مع مصرف HSBC، أحد أنجح المؤسسات المالية في العالم، والمعروفة بخدماتها المتميزة وإدارتها الجيدة. وتختلف فرص التدريب المتوفرة بين فترات التخصص الداخلي وبرنامج "الإدارة الدولية"، إضافة إلى المناهج الدراسية على شبكة الإنترنت وفي الصفوف والتي ستقدم فائدة قصوى إلى الطلبة العرب والخريجين الجدد، حيث ستتيح لهم فرصة التعرف على قطاعات متنوعة من الصناعة المصرفية والمالية. وتزودهم بالمعرفة والمهارات التي تمنحهم الاسبقية في الحصول على العمل، وتساعدهم على أن يكونوا موظفين أو رواد أعمال  متميزين وناجحين".

وأضاف السيد كابش: "تدعم هذه الإتفاقية رسالة منظمتنا في سعيها لتمكين الشباب العربي من المعرفة والمهارات العصرية بما يؤهله للعب دور إيجابي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية للبلدان العربية. وسنواصل العمل لبناء العلاقات والاتصالات القوية مع مجتمع الأعمال لتقديم برامج ومبادرات ذات فائدة متبادلة".

ويُشار إلى أن أحد النتائج الملموسة لهذا البرنامج هو تشجيع الحوار بين الطلبة العرب ومدراء مصرف HSBC، وبناء العلاقات بين المدراء المستقبليين من المنطقة العربية والمهنيين المتمرسين. كذلك، سيساهم هذا البرنامج في خلق الفرص لتبادل المعرفة في مجالات ريادة الأعمال والتعليم، علما بأن بعض المتدربين قد يتمكنوا من الاستمرار في العمل في المصرف، بعد انتهاء فترة التدريب.

 ولن يكون المنتسبون خلال الفترة التدريبية مرتبطين بمجال عملي محدد، حيث سيسعى البرنامج لوضعهم في إطار نطاق دولي واسع من الاعمال عبر مختلف مجموعات العملاء- الخدمات المصرفية للافراد، الأعمال المصرفية التجارية، الأعمال المصرفية والأسواق العالمية والأعمال المصرفية الخاصة. سيتم تقسيم المنتسبين بين عنصري البرنامج، وتحديداً: التدريب الداخلي ضمن مكاتب بنك  HSBC الشرق الأوسط وبرنامج الإدارة الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد يشهد في وقت لاحق توسعاً في إطاره العام، بحيث يشمل برامج تطوير عبرشبكة الإنترنت لتعزيز الخبرة المالية الرقمية، وتعزيز المعرفة والخبرة في المجالات المصرفية والمالية، وتطوير المناهج والوحدات التدريبية في المجالات المالية والمصرفية.

وفي معرض تعلقيه على توقيع إتفاقية الشراكة، قال السيد عبد الفتاح شرف، الرئيس التنفيذي للخدمات المالية للأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك  HSBC الشرق الأوسط: "يتمتع بنك  HSBC بتراث عريق من التواصل مع المجتمعات التي يعمل فيها، وتوفر شراكتنا مع القيادات العربية الشابة منصة راسخة لخدمة مجتمعاتنا في العالم العربي. وفي الواقع، يتشارك كل من بنك  HSBC والقيادات العربية الشابة في القيم والحماس لدعم وتنمية الشباب الذين سيصبحون قادة الأعمال والمجتمع في المستقبل. لقد وضعنا برنامجاً شاملاً يرعى مهارات وقدرات المشاركين، لمساعدتهم على تطوير المهارات التي ستمكنهم من المنافسة في سوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الخاصة".

ومنذ تأسيسها في العام 2004، عملت القيادات العربية الشابة مع مجتمع الأعمال على تطبيق البرامج والمبادرات المميزة المصممة خصيصاً لتمكين الشباب العربي من أصحاب الإنجازات كي يصبحوا قادة حقيقيين، ورواد أعمال ومحفزين على التغيير الإيجابي. وبفضل هذه البرامج والمبادرات، تمكن المستفيدون من الرجال والنساء، من الإطلاع على الخبرة والتجارب العالمية من أجل مساعدتهم على إكتساب مهارات القيادية وريادة الأعمال، إضافة إلى تأهيلهم لتبوء مناصب عالية في الشركات المحلية والعالمية في بلدانهم.

وترتكز برامج القيادات العربية الشابة على الإحتياجات الإقليمية المحددة من خلال الأبحاث، لاسيما تحديد التحديات الحالية التي يواجهها الشباب العربي والتحليل القائمة على الوقائع. يُذكر بأن هذه البرامج تحظى بتأييد أعضاء المنظمة، الذين يقيّمونها بشكل متواصل في سبيل تحديد اثرها وفعاليتها.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن