دشّنت الكويت العمل في مشروعي الأولفينات الثاني والاستايرين والعطريات الذي تقيمه شركة صناعة الكيماويات البترولية في منطقة الشعيبة الصناعية. وتبلغ كلفة مصنع الأولفينات ملياري دولار أميركي. أما كلفة إنشاء مصنع لإنتاج المركبات العطرية فتبلغ 1.4 مليار دولار.
وسوف يتم تنفيذ المشروع عن طريق مشاركة القطاع الخاص الكويتي مع شركة «داو كميكال». ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع والبدء في الإنتاج عام 2008، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
ويهدف هذان المشروعان إلى التوسع في نشاط البتروكيماويات داخل الكويت. ويأتي الاهتمام بتطوير صناعة البتروكيماويات في الكويت على رأس سلم الأولويات في القطاع النفطي نظراً للقدرة الكامنة لهذه الصناعة في تعزيز الموارد المالية لخزينة الدولة.
وتتركز استراتيجية الكويت لهذه الصناعة على السعي لتحقيق التكامل الفعّال بين العمليات البتروكيماوية وعمليات المؤسسة داخل وخارج الكويت من خلال استغلال عمليات التكرير كتقييم لمشاريع بتروكيماوية.
على صعيد ثان، وقعت شركة سيمنس الالمانية صفقة بقيمة 65 مليون يورو (86 مليون دولار) لاقامة محطة كهرباء فرعية في الكويت.وستمثل المحطة عنصرا رئيسيا في شبكة الضغط العالي لنقل الكهرباء في الكويت وستزود مدينة الجهراء غربي مدينة الكويت بالكهرباء. كما افتتح المستشار الالماني جيرهارد شرودر الذي شهد توقيع العقد محطة للتوربينات العملاقة التي تعمل بالغاز أقامتها سيمنس. وبلغت قيمة المشروع 390 مليون يورو.
وتقع المحطة على مسافة 80 كيلومترا جنوبي العاصمة وأنشئت على مرحلتين بمشاركة شركة الغانم الكويتية وبها ثمانية توربينات تعمل بالغاز. وقالت سيمنس في بيان انه باكتمال المرحلة الثانية أصبحت طاقة المحطة نحو 1000 ميجاوات.
وأضاف البيان ان إنتاج المحطة سيمثل مساهمة مهمة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في البلاد بما لا يضر بالبيئة. وأوضح البيان أن من الممكن استخدام الغاز الطبيعي أو وقود الديزل في تشغيل المحطة. وقالت سيمنس انها تنفذ حاليا تعاقدات لانشاء 17 محطة للكهرباء في الشرق الاوسط تبلغ طاقتها الاجمالية مجتمعة 12 الف ميجاوات.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
