الكويت: توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الغرف التجارية في أفغانستان

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2004 - 10:54 GMT

وقعت غرفة تجارة وصناعة الكويت بروتوكول تعاون مع اتحاد الغرف التجارية في أفغانستان. وفي هذا السياق قال رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم :" إن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة النشاطات الاقتصادية التي تقوم بها غرفة التجارة باستمرار". واضاف:" إن غرفة التجارة حريصة على دعم العلاقات الاقتصادية مع العديد من الدول لتحريك النشاط الاقتصادي والتجاري". واشار الغانم الذي كان يتحدث للصحافيين عقب استقبال وفد اتحاد الغرف التجارية في أفغانستان الى :" أن الجانب الافغاني جاء لعرض فرص استثمارية على القطاع الخاص والمشاركة في انشاء المشاريع التي ستطرح مستقبلا". وذكر ان هذه الزيارة تأتي ايضا لرفع العلاقات التجارية بين البلدين من المستوى الحالي لها، واصفا ان المستوى الحالي لهذه العلاقات صفر.

واوضح، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام الكويتية، ان الجانب الافغاني من خلال استعراضه الفرص الاستثمارية وجدنا ان هناك العديد من المشاريع في قطاع الاسكان والطرق والجسور خصوصا ان الحرب الطويلة التي طالت هذا البلد لاكثر من عقدين دمرت البنية التحتية تماما. وذكر ان أفغانستان بلد بكر في الاستثمار وعلى هذا الاساس ومن خلال هذه الزيارة ستحاول غرفة التجارة الكويتية ان تنقل الصورة كاملة وعلى القطاع الخاص الكويتي ومدى امكانية اقامة شراكات كويتية افغانية في دخول هذه المشاريع.واكد الغانم ان غرفة التجارة ستدفع في هذا الاتجاه اذا ما كانت هناك فرص استثمارية جيدة للقطاع الخاص الكويتي.

من ناحيته قال رئيس اتحاد الغرف التجارية في أفغانستان غول احمد هوشمند ان أفغانستان تسعى الى تطوير العلاقات الاقتصادية مع دولة الكويت. واضاف :" ان أفغانستان تحاول ان تطور من امكانياتها في هذه المرحلة على جميع الاصعدة»، مشيرا الى أن هناك اتجاها للتمسك بنظم الاقتصاد الحر والتجارة الحرة".وذكر ان القوانين الاستثمارية بدأ تغييرها لتصبح افضل مما هي عليه، مشيرا الى أنه تم اقرار تسهيلات جديدة للمستثمرين الراغبين للقدوم في أفغانستان موضحا ان أفغانستان شرعت في توقيع اتفاقيات تجارية مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وألمانيا والهند.

وذكر ان هذه الزيارة تأتي لتشجيع دعوة القطاع الخاص الكويتي للاستثمار في أفغانستان، مشيرا الى أن الوفد يحمل معه أكثر من اقتراح لتدعيم هذا التوجه.وقال ان اول هذه الاقتراحات هو اقامة غرفة تجارية مشتركة بين البلدين لتعريف المنتجات التي تخص كل منهما.وتابع :" إن اقامة العديد من المعارض التجارية ستغذي هذا الاتجاه وتسرع من وتيرة التعارف بين القطاعين في البلدين". ومضى في قوله :" كما ان أفغانستان تريد تعزيز ارتباط النشاط التجاري بين الدولتين وتخفيض الضرائب على المنتجات الافغانية لتنشيط الحركة الاقتصادية".

على صعيد ثان، جدد وزير المواصلات وزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون التنمية الادارية الشيخ أحمد عبدالله الجابر الصباح توجهات الحكومة الجادة نحو الانفتاح الاقتصادي على العالم الخارجي من خلال فتح الاسواق الكويتية أمام الاستثمارات الأجنبية ومنحها التسهيلات اللازمة للعمل في بيئة مشجعة تستقطب المستثمر الأجنبي، ومن خلال تسهيل انتقال الأشخاص بين العالم الخارجي ودولة الكويت لأغراض الاستثمار والعمل والسياحة والزيارة، هذا الى جانب تحرير التجارة في اطار الاتفاقيات الدولية المرعية وما ترتبه من التزامات على دولة الكويت، استجابة لضرورات الواقع العالمي الجديد.
وأبان وزير المواصلات انه في اطار التوجهات التنموية للحكومة، فإن الهدف الاستراتيجي الآن هو ان تتبوأ دولة الكويت المكانة اللائقة بها على خريطة المنافسة الدولية والاقليمية، عن طريق تحويلها الى مركز مالي وتجاري وخدمي.

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن