حققت المجموعة المالية-هيرميس صافي ايرادات مجمعة 382 مليون جم بزيادة قدرها 17% عن الربع الأول من عام 2009، وبنسبة إنخفاض قدرها 52.6% عن الإيرادات المحققة في الربع الثاني من عام 2008 والتي بلغت 807 مليون جم. تعكس هذه النسبة معدلات التراجع في أحجام التداول وتقييمات أسواق المال في النصف الثاني من عام 2009 بالمقارنة بالربع الثاني من العام السابق.
إرتفع دخل الأتعاب والعمولات إلى 220 مليون جم بنسبة قدرها 45.4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما إنخفض دخل الأتعاب والعمولات بنسبة 61.4% مقارنة بالربع الثاني من عام 2008 والتي قد بلغت 570 مليون جم. (من بينها حوالي 179 مليون جم أتعاب حوافز و171 مليون جم دخل من نشاط التداول بصفة أصيل)
إرتفع إجمالي مصروفات التشغيل المجمعة بواقع 10.8% عن الربع الأول من 2009، نظراً لوجود لمصروفات وأتعاب لأطراف أخرى مرتبطة بطرح منتجات جديدة، بينما إنخفضت بنسبة 54.4% من 346.7 مليون جم عن الربع الثاني من عام 2008.
إرتفع صافي ربح التشغيل إلى 65 مليون جم صعوداً من 5 مليون جم محققة في الربع الأول من 2009.
إرتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بنسبة 25.7% ليصل إلى 176 مليون جم مقارنة بالربع الأول من عام 2009 حيث بلغ 140 مليون جم. وبتجنيب إيرادات نشاط التداول بصفة أصيل الذي تم وقفه، وخصم أتعاب الحوافز المحققة (المتوقفة منذ الربع الثالث من عام 2008 بسبب أوضاع السوق)، يكون صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية قد انخفض فقط بنسبة 3% في الربع الأول من عام 2009 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
مثلت العمليات الإقليمية 53.6% من إجمالي إيرادات الأتعاب والعمولات خلال الربع الثاني من عام 2009، نزولاً من 59.2% خلال نفس الفترة من العام السابق.
المجموعة في أنحاء العالم العربي.
وفي الربع الثاني من العام حققت المجموعة المالية-هيرميس صافي إيرادات مجمعة 382 مليون جم، وصافي ربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 176 مليون جم. هذا وقد إنخفضت الإيرادات المجمعة بنسبة 52.6% مقارنة بالربع الثاني من عام 2008 حيث حققت صافي إيرادات 152 مليون جم وقتئذ بسبب تطبيق المجموعة فى ذلك الحين لإستراتيجية التداول بصفة أصيل والمتوقفة حالياً، كما يرجع ذلك أيضاً إلى ظروف السوق التي سمحت بتحقيق أرباح غير عادية من إيرادات الحوافز. ووفقاً لهذه العوامل فإن نسبة الانخفاض عن الربع الثاني من عام 2008 تمثل فقط 19.6% مقارنة بإنخفاضات بنسبة 26.8% في أحجام التداول في السوق وكذلك 45.6% في تقييمات أسواق المال الإقليمية خلال نفس الفترة.
ومثلت إيرادات نشاط بنك الاستثمار، بخلاف مصادر توليد الإيرادات الأخرى مثل حصة المجموعة في بنك عودة، 70.9% من إجمالي الإيرادات نزولاً من 86.4% في نفس الفترة من العام السابق.
أتت الإجراءات الحاسمة التى بدأتها المجموعة لتخفيض التكاليف خلال الربع الأخير من العام الماضي بنتائجها المتوقعة في الربع الثاني من عام 2009. وبالرغم من زيادة إجمالي مصروفات التشغيل المجمعة بنسبة 10.8% عن الربع الأول من عام 2009 لتصل إلى 158 مليون جم إلا أنها قد أنخفضت أيضاً بنسبة 54.4% نزولاً من 346.7 مليون جم في الربع الثاني من عام 2008. وترجع هذه الزيادة منذ الربع الأول إلى المصروفات وأتعاب الأطراف الأخرى المرتبطة بطرح منتجات جديدة.
ومن جهته قال ياسر الملواني الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية-هيرميس "عادت بنوك الاستثمار العالمية للتطلع إلى الدخول في منطقتنا مرة أخرى، في الوقت الذي يستعيد فيه بعض منافسينا الإقليميين توازنهم بعد مرورهم بالأزمة المالية العالمية. ولكننا بما نتميز به من إنتشار إقليمي، وقاعدة عملاء متزايدة بشكل مطرد، فضلاً عما نقدمه من مجموعة خدمات متنوعة ومنفردة، نتمتع بالمزايا التنافسية والتي تمثل لنا نقطة إنطلاق في خطواتنا التالية نحو النمو".
وقد أنجز نشاط الترويج وتغطية الاكتتاب للمجموعة المالية-هيرميس من أول العام حتى يوليو 2009 مجموعة من الصفقات تشمل صفقتين خارج البلاد بلغت قيمتهما معاً 1.8 مليار دولار أمريكي، وصفقات إصدار الديون بمبلغ 1.1 مليار دولار أمريكي. هذا وخلال الربع الثاني من عام 2009 واصل نشاط السمسرة ريادته في مصر والإمارات العربية المتحدة (في كل من سوق دبي المالي وسوق أبو ظبي للأوراق المالية)، بينما تراوحت عملياتها في الكويت بين المركز الأول والمركز الثاني خلال الربع السنوي. أما في عمان فيحتل قسم السمسرة بالمجموعة المالية هيرميس المركز الرابع.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)