المغرب:الحصول على قرض فرنسي بقيمة 50 مليون يورو لمشروعات الطرق

تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2005 - 07:23 GMT

منحت فرنسا المغرب قرضا بقيمة 50 مليون يورو لتمويل مد وإصلاح 520 كيلومترا من الطرق القروية في اطار برنامج مغربي لمد الطرق في المناطق الريفية.

وقال بيان لوزارة النقل المغربية:" إن القرض الذي منحته الوكالة الفرنسية للتنمية لصندوق تمويل الطرق يؤكد اهتمام الوكالة وثقتها بالمشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم بها المغرب بصفة خاصة لفائدة الساكنة القروية". ووضع المغرب برنامجا لانجاز 15 ألف كيلومتر من الطرق القروية في الفترة من 2005 الى 2015.ويشكل المجتمع القروي 45 في المئة من مساحة المغرب الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة.

وقال البيان، وكما ذكرت صحيفة اليوم السعودية،:" إن الاتفاقية تأتي بعد اتفاقية تمويل وقعت عام 2001 بين الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الاوروبي للاستثمار لتمويل انجاز 900 كيلومتر من الطرق القروية بشمال المملكة بقيمة 56 مليون يورو".

ويأتي توقيع الاتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية في اطار اللقاء الفرنسي المغربي السنوي السابع لرئيسي حكومتي البلدين حيث اختتم رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان زيارة الى المغرب استمرت يومين وانتهت بتوقيع عدد من الاتفاقيات فاقت قيمتها100 مليون يورو.

إلى ذلك،تجري شركة ريبسول الإسبانية مباحثات متقدمة مع السلطات المغربية حول إنشاء مصفاة للنفط في منطقة الجرف الأصفر الصناعية جنوب الدار البيضاء. وقال مصدر مطلع لصحيفة «الشرق الأوسط» إن المشروع الذي سيكلف نحو مليار دولار سيكون موجها للتصدير نحو السوق الإسبانية ولن يزود السوق المغربية إلا بنحو ثانوي.
وأضاف أن السلطات المغربية اشترطت على الشركة الإسبانية الدخول في المخطط المغربي للغاز الطبيعي، وذلك من خلال إدراج مشروع نقل الغاز الطبيعي وتوزيعه ضمن مخططاتها الاستثمارية.
ويسعى المغرب إلى إدخال الغاز الطبيعي في مسلسل إنتاج الطاقة الكهربائية لتقليص اعتماده على الفيول الصناعي الذي ارتفعت أسعاره ضمن ارتفاع أسعار النفط، وذلك من خلال نقل الغاز من منطقة شفشاون شمال المغرب، حيث يمر أنبوب الغاز الأوروبي ـ المغاربي الذي يربط حقول إنتاج الغاز الطبيعي غرب الجزائر مع شبكة توزيع الغاز الطبيعي جنوب إسبانيا عبر التراب المغربي.
وتخطط شركة «سامير» التابعة لمجموعة «كورال بتروليوم» الدولية لمد أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شفشاون إلى منطقة المحمدية شمال الدار البيضاء، حيث موقع مصفاتها التي تزود 90% من حاجيات المغرب من المنتوجات النفطية. ويرتقب أن تتكفل الشركة الإسبانية بإيصال الغاز الطبيعي إلى منطقة الجرف الأصفر الصناعية حيث توجد كبريات محطات إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)