الاضرابات تجبر ليبيا لزيادة واردات الوقود لمواجهة النقص في محطات البنزين

تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2013 - 10:01 GMT
يضطر قائدو السيارات في العاصمة طرابلس، للوقوف في طوابير، منذ أكثر من أسبوع، وانتشر الجنود لحماية بعض محطات البنزين، أثناء مظاهرات لمحتجين غاضبين يطالبون بتوفير البنزين
يضطر قائدو السيارات في العاصمة طرابلس، للوقوف في طوابير، منذ أكثر من أسبوع، وانتشر الجنود لحماية بعض محطات البنزين، أثناء مظاهرات لمحتجين غاضبين يطالبون بتوفير البنزين

قال مسؤولون، إن ليبيا تزيد حجم وارداتها من الوقود، لتخفيف النقص المحلي، بسبب الإضرابات، وإغلاق حقول نفطية وموانئ.

ويضطر قائدو السيارات في العاصمة طرابلس، للوقوف في طوابير، منذ أكثر من أسبوع، وانتشر الجنود لحماية بعض محطات البنزين، أثناء مظاهرات لمحتجين غاضبين يطالبون بتوفير البنزين.

وتغلق ميليشيات ورجال قبائل عدة، حقولا نفطية ومرافئ تصدير، للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي، وحصة أكبر من إيرادات النفط، وهو ما قلص إنتاج البلاد من الخام إلى نحو 220 ألف برميل يوميا، من 1.4 مليون في تموز (يوليو).

ونقلت وكالة ''رويترز'' عن عمر الشكماك، نائب وزير النفط، أن الوضع يتحسّن مع تسلم مزيد من الواردات، لتعزيز الإنتاج في مصفاة الزاوية، البالغة طاقتها 120 ألف برميل يوميا، بعد أن تأثرت بغلق حقل الشرارة في جنوب ليبيا.

وقال إن الحكومة تواصل استيراد الوقود وتوزيعه. وقال سمير كمال، مدير التخطيط في وزارة النفط، إن ناقلتين مُحمّلتين بإمدادات جديدة وصلتا ميناء الزاوية، وأن إحداهما تحمل 35 مليون لتر من منتجات الوقود. وأضاف عزام عبد المولى، مدير قسم التوريدات في المؤسسة الوطنية للنفط، أنه يجري تحميل ناقلة أخرى بأحد الموانئ الإيطالية، في حين تتوجه سفينة ثانية إلى إيطاليا لتحميل إمدادات مُخصّصة لشرق ليبيا.

وقال فرج الكميشي، مدير شركة البريقة لتسويق النفط، المملوكة للدولة: إن منشآت التخزين بمصفاة الزاوية ممتلئة، ولا يمكنها تلقي المزيد. مضيفا أن الأزمة ''انحسرت كثيرا''.

وقال مسؤولون: إن مؤسسة النفط وزّعت 355 مليون لتر من الوقود في أنحاء ليبيا في تشرين الثاني (نوفمبر)، و215 مليون لتر إضافية في أول أسبوعين من كانون الأول (ديسمبر).

ولم يوضحوا حجم الواردات ولا الإنتاج المحلي.