سيزور إسرائيل الشهر المقبل وفد برلماني ياباني كبير برئاسة وزير الدفاع الياباني سابقا، والذي يترأس حاليا غرفة الصداقة الإسرائيلية-اليابانية. ويرافق هذا الوفد عدد من الإقتصاديين ورجال الأعمال يشمل ممثلين عن تجمعات يابانية كبيرة، منها شركة الاتصالات العملاقة "إن.تي.تي دوكومو".
وتستهدف هذه الزيارة، وكما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان وإسرائيل، بعد أن أدخلت وزارة الخارجية اليابانية تعديلا في الإعلان التحذيري للمواطنين اليابانيين الراغبين بزيارة إسرائيل، إضافة إلى رغبة اليابان في عرض سعيها إلى زيادة تدخلها في العملية السلمية في الشرق الأوسط.
وسيدرس الوفد مبادرة مشتركة أثيرت مؤخرا يقوم اليابانيون بإطارها بتمويل مشروع لتعمير أحياء سكنية في مخيم اللاجئين بأريحا، إضافة إلى تمويل مشروع مشترك إسرائيلي - فلسطيني في المنطقة الصناعية في معاليه أدوميم. ويتيح هذا المشروع المشترك الفلسطينيين بتلقي تخفيضات في الرسوم البلدية وفي رسوم تأجير الأراضي في المنطقة الصناعية بساحل أدوميم، ويطرح فرص عمل للفلسطينيين في مناطق السلطة الفلسطينية.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت خلال الأيام القليلة الماضية أن عدة صفقات تم إبرامها بين شركات إسرائيلية ويابانية. ومن بين هذه الصفقات دخول شركة "سوزوكان ((Suzuken" اليابانية، وهي أكبر موزع لمنتوجات الأدوية والمعدات الطبية، كمستثمر إستراتيجي في شركة "غلوكون (Glucon)" الإسرائيلية. وبموجب هذه الصفقة، ستدير "سوزوكون" إجراءات المصادقة على منتوجات الشركة في اليايان وستكون الموزع الحصري لهذه المنتوجات في السوق اليابانية. وقد بلغ حجم استثمار الشركة اليابانية بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليون دولار.
وتم إبرام صفقة ثانية بين شركتين يابانية وإسرائيلية، وكما ذكرت صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس"، تقوم بموجبها شبكة محلات التجميل والصحة اليابانية، Drug-Eleven، بإنشاء أجهزة برمجة من إنتاج شركة "ريتاليكس (Retalix)" الإسرائيلية في جميع محلات الشبكة ال169.
© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)
