اليانز جلوبال انفستورز تفتتح مكتب الشرق الأوسط وتطرح صندوقين استثماريين ملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية

تاريخ النشر: 29 مايو 2008 - 10:44 GMT

أعلنت شركة اليانز جلوبال انفستورز اليوم عن افتتاح مكتبها في الشرق الأوسط وعن طرح صندوقين استثماريين ملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية. والمعروف أن اليانز جلوبال انفستورز هي الذراع المسئول عن إدارة الأصول لمجموعة اليانز وإحدى الشركات الخمس الكبرى العالمية في إدارة الأصول وتقوم بإدارة 1.4 تريليون دولار أمريكي.

وتعتبر هذه التطورات خطوات هامة في استراتيجية اليانز جلوبال انفستورز بشأن طرح منتجات وخدمات استثمارية رائدة للمستثمرين في الشرق الأوسط لتكمل بها نموها وأعمالها الناجحة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي إطار استراتيجيتها طويلة المدى والتزامها تجاه عملائها في الشرق الأوسط، ستقوم اليانز جلوبال انفستورز بإدارة أعمالها من مكتب تمثيلي جديد لها في البحرين بقيادة سامي الزغل الممثل الرئيسي ورئيس تطوير الأعمال في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، وهو من كبار المنتسبين لاليانز جلوبال انفستورز وكان مقره السابق في مكتب الشركة بباريس.

وضمن الخدمات التي تقدمها اليانز جلوبال انفستورز لعملائها الإقليمين، ستقوم بتسويق صندوقين استثماريين ملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية هما: صندوق اليانز آر سي إم جلوبال الإسلامي لأسهم الأسواق الناشئة، وصندوق اليانز آر سي إم جلوبال الإسلامي للاستثمار في الأسهم. ويستند هذان الصندوقان إلى استراتيجيات ناجحة للغاية.

ويعلق نك سميث رئيس توزيعات الصناديق في اليانز جلوبال انفستورز (المملكة المتحدة) المحدودة قائلاً: " إننا في غاية السعادة لافتتاح مكتب لنا في البحرين ولطرح صندوقين ملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية، صمما خصيصاً للعملاء في الشرق الأوسط. ونحن ملتزمون بتأسيس عمل طويل الأجل في المنطقة من خلال أفضل قدراتنا في إدارة الأصول على النطاق العالمي، بالإضافة إلى مستويات عالية من الخدمات المحلية. وفي اعتقادنا أن رغبة العملاء تتزايد في الاستفادة من خبرات إدارة الأصول المتطورة، سواء المطبق منها على الصناديق العريقة التي تستثمر في مجالات محورية، أو الصناديق الجديدة المبتكرة التي تستثمر في مجالات تخصصية، علماً بأن نطاق أعمالنا ومواردنا تسمح لنا بتقديم صناديق وخدمات استثمارية في جميع المجالات. كما نعمل على الاستماع لرغبات العملاء وتوفير الحلول التي تناسب كلاً منهم حسب المستطاع".

ويضيف: "وإننا مسرورون كذلك لأن سامي الزغل وافق على تسلم قيادة أعمالنا في المنطقة في منصبه الجديد وهو الممثل الرئيسي ورئيس تطوير الأعمال في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا".

ويتابع نك سميث قائلاً: "إننا نقوم بطرح هذين الصندوقين الآن لسببين: أولاً ـ اعتقادنا بوجود طلب متنام على الصناديق الاستثمارية طويلة الأجل الملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية، وخاصة تلك التي تقوم على أساس استراتيجيات ثابتة للاستثمار في مجالات واعدة. وثانياً ـ اعتقادنا بأن التصحيحات التي شهدتها أسواق الأسهم مؤخراً تشكل نقاط دخول جيدة للمستثمرين. ورغم ما يمكن أن نلمسه من تقلبات حادة بالنسبة للآجال القصيرة، إلاّ أن نظرتنا إلى الآجال المتوسطة والطويلة بشأن الأسهم هي إيجابية للغاية. كما أننا اخترنا الاستراتيجيات بكل عناية للمشاركة في بعض الفرص الاستثمارية الأفضل في العالم. ولكي نمكّن الصناديق من الوصول إلى حجمها الكافي بسرعة، وضعنا في كل صندوق 50 مليون دولار أمريكي".

وستخضع استثمارات هذه الصناديق لمتابعة من حيث تقيدها بأحكام الشريعة الإسلامية للجنة شرعية مميزة لديها خبرة في هذا المجال. وتتألف هذه اللجنة من الشيخ نظام يعقوبي رئيساً، والشيخ أسامة محمد بحر عضواً، والدكتور محمد همايون عباس دار (عضو خبير والرئيس التنفيذي لمؤسسة بي إم بي الإسلامية (المملكة المتحدة) المحدودة. وتعمل هذه المؤسسة كذلك بصفة مستشار شرعي للصناديق.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)