اليمن: رجل أعمال سعودي ينشيء مصنع أسمنت في صنعاء بملياري ريال

تاريخ النشر: 08 مارس 2006 - 08:44 GMT

اعلن رجل الأعمال السعودي حسين بن عبدالرحمن العطاس عن مشروع مصنع أسمنت في صنعاء بعد الترخيص له من قبل الهيئة العامة للاستثمار بتكلفة أولية تجاوزت ملياري ريال، وبطاقة إنتاجية سنوية ثلاثة ملايين طن.
وقال العطاس في تصريح لصحيفة الرياض السعودية،:" سيقام المشروع والذي سينتج اسمنت بورتلندي بأنواعه المختلفة سائب ومعبأ شرق مدينة أحور بمحافظة أبين على الطريق الساحلي الدولي الجديد الذي يربط عدن بالمكلا على بحر العرب، وسيتضمن المشروع مدينة سكنية للعمال والمهندسين والمرافق اللازمة لها ومعهداً لتدريب كوادر محلية ومسجد ومحطة وقود ومحطتي معالجة وتخزين المياه، بالإضافة إلى 3 محطات لتوليد الكهرباء بطاقة تقديرية (60) ميجاوات، وساحات تخزين المواد الخام، مع إقامة الورش الخاصة بالصيانة والمستودعات وصوامع تخزين للاسمنت للشحن والتصدير".
ولفت إلى أن الدراسات التي تم إعدادها من قبل الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة عدن أكدت أن مديرية أحور تتميز بوجود كميات كبيرة من الخامات اللازمة لصناعة الاسمنت، حيث يوجد فيها مخزون احتياطي هائل من الحجر الجيري الذي يدخل بنسبة 70٪ في صناعة الاسمنت وكذلك كميات هائلة من مادة الطين والجبس. والحجر الرملي التي تعد جميعها من المكونات الاساسية لهذه الصناعية.
وذكر أنه بناء على نتائج الدراسات السابقة التي تم إعدادها قامت هيئة المساحة الجيولوجية مؤخراً بمنح تراخيص الاستغلال لتلك الخامات المتوفرة بمديرية احور، موضحاً انه نظراً لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة التي سوف يقام عليها المشروع فإنه من ضمن الخطط الاستثمارية إنشاء ميناء للتصدير وبناء فندق وإضافة صناعة الجبس والرخام والسيراميك والبلك والخرسانة الجاهزة مستقبلاً بحيث يصبح مجمعاً صناعياً متكاملاً، ومن المتوقع ان يستوعب المشروع أكثر من 1500 عامل من إداريين وفنيين ومسوقين.
وأضاف:" ان هذا المشروع الصناعي سيغطي حاجة اليمن من الاسمنت ويصدر الفائض منه لتصبح في مصاف الدول المصدرة للاسمنت بعدما كانت مستوردة له"، مشيراً إلى الدور الهام والذي قامت به الهيئة العامة للاستثمار في تعاونها واستكمالها لإجراءات المشروع خلال فترة قياسية لم تتجاوز أياماً معدودة، وتعتبر هذه الفترة من أقصر الفترات التي يمكن ان يستكمل فيها إجراء إصدار ترخيص أو تسجيل لمشروع بهذا الحجم.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)