أفادت تقديرات صادرة عن هيئات مختصة بأن سوق السيارات بدولة الإمارات العربية المتحدة سيشهد نمواً لافتاً يفوق 13 بالمائة في عام 2007، فيما أشارت مجلة "كار ميدل إيست" CAR Middle East المتخصصة إلى أن الإقبال على اقتناء السيارات الفخمة والفارهة هو السمة الغالبة التي طغت على هذا القطاع في السنة الراهنة، بل وتعتقد المجلة ذاتها أن مثل هذا التوجه سيتواصل خلال عام 2008.
ويشير التقرير السنوي الحادي عشر حول الثراء والأثرياء في العالم نقلاً عن محللين مختصين إلى إن هناك نحو 68,000 مليونير يقيمون حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يقيم في المملكة العربية السعودية أكثر من 89,000 مليونير. وعلى الصعيد نفسه، تسهم النهضة الاقتصادية الشاملة والمتواصلة التي تشهدها المنطقة برمتها في تعزيز الإقبال على شراء السيارات ذات الفخامة الاستثنائية في دول منطقة الخليج عامة.
وقال شاهزاد شيخ، محرّر مجلة "كار ميدل إيست": "شهدنا هذا العام إقبالاً كبيراً وتطلعاً واسعاً لاقتناء السيارات الفخمة في المنطقة. ولاشك أن الثروات الشخصية المتنامية تسهم في تعزيز الطلب على ملكية السيارات الفارهة، ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج عامة محط اهتمام الشركات العالمية المصنِّعة للسيارات الفخمة وسيارات الدفع الرباعي".
ومن أجل إتاحة الفرصة أمام القراء في منطقة الشرق الأوسط لاختيار أفضل السيارات المتوفرة في أسواق المنطقة من حيث الأداء العالي والرفاهية، أعلنت مجلة "كار ميدل إيست"، المجلة الرائدة المختصة بالسيارات في منطقة الخليج، عن إطلاق جوائز "سيارة العام" في دورتها الأولى والتي تأتي بالتزامن مع معرض الشرق الأوسط الدولي التاسع للسيارات الذي يقام في دبي في الفترة بين 14-18 نوفمبر المقبل.
وسيتسلم كبار المديرين التنفيذيين في شركات السيارات العالمية جوائز "سيارة العام" التي سيتم توزيعها خلال حفل فخم يقام في نادي خور دبي للجولف واليخوت في 14 نوفمبر المقبل. ويأتي إطلاق مجلة "كار ميدل إيست" لهذه الجوائز المرموقة انطلاقاً من قناعتها بأهمية تكريم الابتكارات والخدمات الريادية والشخصيات المرموقة في قطاع السيارات بمنطقة الشرق الأوسط في السنة الماضية. ويشرف على المسابقة لجنة تحكيم مستقلة يتمتع أعضاؤها معاً بخبرات تمتد لأكثر من خمسين عاماً في قطاع السيارات، ويرأس فريق التحكيم جون سوذيران، المحرر المسؤول عن مجلة "كار يو كيه إنترناشيونال" العريقة.
وأوضح شيخ: "سيتم اختيار عشرين فائزاً ضمن خمس فئات مختلفة بالإضافة إلى وسام الاستحقاق لسيارة العام. ونحن نفخر بثقة قرائنا فينا وثقتهم بأحكامنا النزيهة وقراراتنا المدروسة، وهذا ما جعلنا نختار لجنة تحكيم مستقلة تضم خبراء دوليين معروفين ممن يقدرون أهمية مثل هذه الجوائز لقرائنا خاصة وصناعة السيارات عامة".
تضم فئات جوائز مجلة "كار ميدل إيست" فئة أفضل السيارات أداءً، وفئة أفضل السيارات فخامة، وفئة سيارات الركاب، وفئة السيارات متعددة الاستعمالات، كما تشمل الجوائز جائزة شركة العام، وجائزة شخصية صناعة السيارات، والسيارات الرياضة لهذا العام.
وعبر شيخ عن قناعته بأن التجربة والمعرفة الواسعة التي تتسم بها لجنة التحكيم ستجعل جوائزنا الأكثر موثوقية ومصداقية في المنطقة. "هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها مجلة دورية عالمية عريقة جوائزها المخصصة لسوق منطقة الشرق الأوسط تحديداً، وهذا بحد ذاته يؤكد المكانة المتنامية للمنطقة بوصفها سوقاً مهمة لصناعة السيارات العالمية".
وستقوم لجنة التحكيم بدراسة متأنية وشاملة للسنة الممتدة بين نوفمبر 2006 و نهاية أكتوبر 2007، على أن تعلن اختياراتها انطلاقاً من تجربة أعضائها الشخصية، ومعرفتهم العميقة بصناعة السيارات العادية والسيارات الرياضية إقليمياً وعالمياً.
وستصدر لجنة التحكيم قائمة أولية بالمرشحين لنيل الجوائز بحلول الأول من نوفمبر المقبل على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز المرموقة ضمن الفئات المختلفة في 15 نوفمبر وذلك على هامش فعاليات معرض الشرق الأوسط الدولي التاسع للسيارات في دبي، حيث ستصدر اللجنة ملحقاً خاصاً يتألف من 16 صفحة حول الجوائز وفئاتها. وسيتم توزيع الملحق على نطاق واسع خلال الحدث ليقدم لمرتادي المعرض نبذة موجزة حول الجوائز، على أن تنشر مجلة "كار ميدل إيست" في عددها الصادر في ديسمبر المقبل تغطية شاملة ومفصلة حول الجوائز وحيثيات منحها.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)