باستثمارات قدرها 35 مليون دولار أمريكي إل جي تطلق مصنعاً جديداً لإنتاج أجهزة تكييف الهواء في السعودية

تاريخ النشر: 28 مارس 2007 - 11:56 GMT

احتفلت كل من شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، وشركة إل جي-شاكر لمكيفات الهواء، المشروع الاستثماري المشترك بين إل جي وشركة حسين إبراهيم شاكر السعودية، بوضع حجر الأساس لمصنعهما الجديد لإنتاج أجهزة تكييف الهواء في الرياض في المملكة هذا الأسبوع.

حضر الاحتفال لفيف من كبار الشخصيات، بما فيهم يونج-جو كيم، وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، وإتش. واي. نهوو، رئيس قسم أجهزة تكييف الهواء في إل جي إلكترونيكس، وكيه. دبليو. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة السعودي، وحسين شاكر، رئيس شركة حسين إبراهيم شاكر.

وقال إتش. واي. نهوو في هذه المناسبة: "تعد السعودية أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط،
مما دعانا للتفكير بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة تكييف الهواء فيها. وستقوم إل جي بإنشاء نظام عمل محلي متكامل بدءاً من مرحلة تطوير المنتج إلى المبيعات. ونخطط أيضاً لتعزيز شبكتنا العالمية في مجال مكيفات الهواء، وقدرتنا التنافسية في هذا القطاع من خلال استخدام كافة منشآت الإنتاج الإقليمية، بما فيها هذا المصنع".

ويتم إنشاء المصنع الجديد، الذي يعد أحدث مصنع لإنتاج أجهزة تكييف الهواء في السعودية، في مدينة التطوير الصناعية جنوبي العاصمة الرياض. ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في الربع الرابع من 2007 بطاقة إنتاجية تبلغ 250 ألف وحدة سنوياً.

وتملك إل جي وشركة حسين إبراهيم شاكر، التي تعد أكبر شركة لتوزيع الأجهزة المنزلية في السعودية، حصة 49 في المائة و51 في المائة في شركة إل جي-شاكر على التوالي. وسيستثمر المشروع مبلغ 35 مليون دولار أمريكي على مرحلتين خلال 5 سنوات، باستثمارات أولية قدرها 15 مليون دولار يعقبها استثمارات إضافية قدرها 20 مليون دولار بحلول العام 2011 لمضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى 500 ألف وحدة.

ويبلغ متوسط معدل نمو سوق أجهزة تكييف الهواء في السعودية 7 في المائة سنوياً. وبلغ حجم السوق 693 مليون دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 748 مليون دولار في العام 2007، وإلى حوالي 1010 ملايين دولار في العام 2011.

واستحوذت إل جي على أكبر حصة سوقية من أجهزة تكييف الهواء في السعودية خلال العام الماضي، حيث بلغت 22 في المائة. وتهدف الشركة إلى الاستحواذ على حصة سوقية قدرها 25 في المائة في العام 2007. وتتوقع إل جي تعزيز مكانتها الرائدة في السعودية من خلال الاستحواذ على حصة سوقية قدرها 34 في المائة بحلول العام 2011.

وتحتل إل جي المرتبة الأولى في العالم في مبيعات أجهزة تكييف الهواء للعام السابع على التوالي. وكانت الشركة قد قامت ببيع أكثر من 10 ملايين وحدة في كافة أنحاء العالم منذ العام 2004. ووفقاً لأحد التقارير الصادرة مؤخراً عن شركة فوجي-كيزاي اليابانية المتخصصة في استشارات أبحاث السوق، فقد قامت إل جي ببيع أكثر من 12 مليون وحدة جهاز تكييف في العام 2006، أي ما يوازي 19.5 في المائة من الحصة السوقية العالمية.

وتقوم حالياً إل جي بتشغيل مصانع لإنتاج أجهزة تكييف الهواء في ثمان دول تخدم كافة أسواق الأجهزة المنزلية الرئيسية حول العالم. وتقوم مصانع الإنتاج في تركيا وبولندا والهند بتزويد الأسواق الأوروبية والأفريقية بالمنتجات، بينما يقوم المصنع في البرازيل بتزويد منطقة أمريكا الشمالية والجنوبية، في حين يخدم المصنع في تايلاند وفيتنام منطقة آسيان للتجارة الحرة (AFTA).

كما يعمل مصنع إل جي للإنتاج في كوريا كمركز عالمي للأبحاث والتطوير لتقنية تكييف الهواء، بينما يركز المصنع في الصين على السوق المحلي والصادرات. وسيصبح مصنع إنتاج أجهزة تكييف الهواء في السعودية تاسع مصنع لشركة إل جي لإنتاج أجهزة تكييف الهواء حول العالم.


نبذة عن شركة إل جي إلكترونيكس:
تعد شركة إل جي إلكترونيكس إنك (المدرجة في بورصة الأسهم الكورية تحت الرمز 066570.KS) الشركة العالمية الرائدة في الإلكترونيات الاستهلاكية، والأجهزة المنزلية، والاتصالات المتنقلة. ويصل عدد العاملين لدى الشركة إلى أكثر من 82 ألف موظف يعملون في أكثر من 120 عملية بما فيها 80 شركة تابعة حول العالم. وتتألف شركة إل جي إلكترونيكس من أربع شركات تجارية أساسية هي: الاتصالات المتنقلة، والأجهزة المنزلية الرقمية، وأجهزة العرض الرقمية، والوسائط الرقمية، ويبلغ حجم مبيعاتها العالمية 38.6 مليار دولار أمريكي في العام 2006. وتعد إل جي إلكترونيكس الشركة العالمية الرائدة المنتجة للهواتف المتحركة العاملة بنظام "CDMA"، مكيفات الهواء، ومنتجات التخزين البصرية، ومشغلات أقراص الفيديو الرقمية "DVD"، وأنظمة المسرح المنزلي.

وتسعى إل جي إلكترونيكس إلى تفعيل شبكة ذكية تضم منتجات وأجهزة رقمية تساعد على منح المستهلكين حياة أفضل. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا على شبكة الإنترنت: www.lge.com .


 

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن