بتلكو تنفي إشاعات فصل الموظفين

تاريخ النشر: 26 فبراير 2007 - 03:08 GMT

صرح مدير عام شئون و اتصالات الشركة في بتلكو أحمد الجناحي بأن التقارير التي تناقلها الإعلام المحلي حول فقدان وظائف وشيك في بتلكو لا أساس لها من الصحة.

وقال في هذا الصدد "لا توجد هناك خطط فورية في بتلكو لخفض عدد الموظفين".

من جانبه، قال السيد بيتر كالياروبولوس، الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو "إن القرارات المتعلقة بسياسات هيئة تنظيم الاتصالات التي تسمح لمنافسي بتلكو من الاستفادة من شبكات بتلكو، و تمنح المزيد من الرخص لمشغلي خدمة الهاتف النقال للعمل في البحرين تولد الحاجة لعملية إعادة تقييم شاملة في الاستثمارات الجديدة في الشبكات مما قد يؤدي بالنتيجة إلى خفض عدد الموظفين".

وأضاف "لا يوجد هناك هدف محدد لعمل أي تقليص في الوظائف، كما لا توجد خطة محددة في هذا الاتجاه. إننا نراقب عن كثب تطورات الصناعة و الشئون التنظيمية ذات العلاقة و نقيم أثرها على بتلكو".

وأوضح السيد الجناحي بأنه من الطبيعي في أي شركة تنافسية، بما في ذلك بتلكو، أن تعيد مراجعة العدد الإجمالي لموظفيها أثناء عملية تطورها.

وقال "تقوم بتلكو باستمرار بقياس عملياتها مقارنة بأقرانها و تهدف إلى أن تصبح واحدة من أفضل شركات الاتصالات أداء في الشرق الأوسط".

"لا يوجد برنامج لخفض عدد الموظفين و إذا ما أصبحت بعض الوظائف زائدة عن حاجة الشركة، فإن العدد القليل من الموظفين الذين سيتأثرون بذلك سيحصلون على تعويضات وفقا لسياسة بتلكو الخاصة بالموظفين الزائدين عن الحاجة".

وأردف قائلا "نعمل الآن على تنفيذ العديد من المشاريع مثل إيجاد قدرات دمج خدمات تقنية اتصالات المعلومات و الأنظمة و تقديم مركز المساعدة عبر الهاتف و الاستفادة من الشركات المتخصصة لاستكمال أعمالنا لخدمات الاتصالات. و من المؤكد أن مثل هذه المشاريع و المبادرات ستوجد وظائف جديدة في بتلكو تتطلب مهارات عالية".

"تعتبر صناعة الاتصالات في البحرين الأكثر تحررا في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الرغم من صغر حجم السوق نسبيا، فإن المزيد من عمليات التحرير التي تديرها هيئة تنظيم الاتصالات تفضي إلى دخول المزيد من الشركات إلى السوق و هذا يعني أن مستوى المنافسة يعيد رسم صورة الصناعة بشكل جذري".

وأضاف "لا يمكن لبتلكو أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث حولها". "إن أولويتنا هي توفير قيمة أفضل لزبائننا في البحرين و أن نصبح أكثر تنافسية من الماضي".

"كما أننا نركز على إبراز البحرين على أنها الخيار الأمثل للشركات الراغبة في تأسيس مركز البيانات، مركز المساعدة عبر الهاتف و عمليات تقنية اتصالات المعلومات لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط".

"لا شك أن عدد الموظفين مرتبط بالتغييرات التنظيمية و باستمرارنا الخيار الأول للزبائن فيما يتعلق بخدمات الاتصالات".

وأضاف السيد كالياروبولوس "في صناعة تنافسية، علينا التأكد من أننا نستقطب أفضل الكوادر و المواهب من البحرين و الاحتفاظ بها. و لأن مستوى عملنا يتأثر بالضغوط التنظيمية و التنافسية، سنسعى دوما لتقليص عدد الوظائف الزائدة و ذلك عبر إعادة التدريب و إعادة توزيع العمال و نحن على ثقة من أننا سنبقى واحدة من أفضل الشركات في المملكة".

تفتخر بتلكو لتوظيفها أكثر من 1600 موظف من نساء و رجال في البحرين 96% منهم بحرينيون، و هو ما يمثل واحد من أكبر معدلات البحرنة في المملكة و المنطقة بشكل عام".

وقال الجناحي "باعتبارها أحد أعمدة المجتمع، تأخذ بتلكو مسئوليتها تجاه موظفيها مأخذ الجد و هي لذلك تستثمر أموالا طائلة في تطويرهم وتدريبهم. و خلال عام 2006 وحده، تم استثمار 1.2 مليون دينار بحريني في تشكيلة واسعة من برامج التدريب و التطوير، حيث حضر هذه البرامج أكثر من 79% من الموظفين".

وأضاف "كما قمنا برعاية موظفينا للحصول على شهادات عليا لمساعدتهم على التطور مهنيا. ففي عام 2006، قمنا بمساندة 18 موظفا لدراسة الماجستير، 7 للحصول على البكالوريوس، 2 إدارة الحسابات المعتمدة، 13 الدبلوم الوطنية العليا و 2 للحصول على الدبلوم".

"ستبقى بتلكو واثقة من استمرارها رائدة في السوق البحريني بفضل عمالتها البحرينية الكبيرة و ستستمر في تقديم أفضل الخدمات جودة و أقلها أسعارا لزبائنها".

"من المؤسف أن تستمر هذه الإشاعات المغرضة بفقدان عدد من الوظائف على الرغم من نفي بتلكو لها". "إن من شأن هذه التقارير التحريضية الإساءة إلى سمعة بتلكو التي تحققت عبر 25 عاما من تقديم خدماتها و منتجاتها عالية الجودة في المملكة و في الوقت ذاته مساندة عدد كبير من المشاريع الاجتماعية من خلال الرعاية و التبرعات".

واختتم حديثه بقوله "ستقوم بتلكو بالتحقيق لمعرفة من يقف خلف هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة و تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراء القانوني المناسب".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)