بنك يونيكورن للاستثمار يحقق 35 مليون دولار أمريكي كصافي أرباح لعام 2008

تاريخ النشر: 16 مارس 2009 - 08:06 GMT

أعلن بنك يونيكورن للاستثمار ش.م.ب (م) (يونيكورن) عن تحقيقه لنتائج قياسية خلال عام 2008م حيث  وصلت ارباحه التشغيلية إلى 73.8 مليون دولار قبل  الإضمحلال وتخفيض القيمة العادلة للأصول وهذا يمثل ارتفاعاً نسبته 46% عن ما تحقق خلال عام 2007 والذي وصلت الأرباح فيه 50.4 مليون دولار أمريكي. ووصل صافي الربح بعد الإضمحلال وتخفيض القيمة العادلة للأصول 35.0 مليون دولار أمريكي. ووصل إيراد السهم الواحد إلى 18.7 سنتاً أمريكياً.  

وتأتي هذه النتائج تتويجاً للأداء القوي الذي حافظ عليه يونيكورن خلال هذا العام ونجاحه في تعزيز رأس ماله وقاعدته التمويلية، ففي يناير أقفل البنك بنجاح صفقة مرابحة مشتركة في السلع مدتها ثلاث سنوات والتي زاد الاكتتاب فيها عن الحد المقرر مما أدى إلى جمع 125 مليون دولار أمريكي. وبرغم الأزمة الاقتصادية العالمية قام يونيكورن بزيادة رأس ماله  من خلال عملية اكتتاب دولي خاص، وسوف تتيح زيادة موارد رأس مال يونيكورن، إلى جانب عدم اعتماده على القروض و مستوى السيولة القوي  سوف تتيح التمويل المطلوب لاستمرار البنك في أعماله التوسعية إقليمياً وعالمياً.

وكمصرف إسلامي شديد المحافظة والالتزام لم يتعرض يونيكورن للأصول المسمومة التي تسببت في خسائر كبيرة عبر الصناعة المصرفية العالمية ككل. كما تجنب البنك عن عمد الأسواق العقارية وأسواق الأسهم المدرجة وبهذا لم يتعرض للخسائر التي تعرضت لها مؤسسات أخرى في السوق.  وحرص يونيكورن على فترة احتفاظ محدودة للأسهم المدرجة ولم يتعرض فعلياً لخسائر ناجمة عن الاستثمارات العقارية.  كما حرص البنك على عدم الاقتراض إلا بنسب ضئيلة لكي يوازن بين نسبة  الدين الى الحقوق وهو بهذا في مركز يسمح له بتحمل الصدمات التي تؤثر على الصناعة المصرفية بشكل عام حول العالم.

ومن الجدير ذكره أن يونيكورن أتم العديد من الصفقات الهامة خلال عام 2008، بما في ذلك حيازة شركة البحرين المالية وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الصرافة وتحويل الأموال في دول مجلس التعاون وشملت عملية الحيازة كل من شركة البحرين للصيرفة في دولة الكويت وشركة إيزي ريميت بالمملكة المتحدة. وأيضاً قام البنك بصفقه كبرى للتملك الخاص وهي   حيازة شركة سن ويل للخدمات وهي شركة خدمات إقليمية رائدة تقدم خدماتها إلى شركات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة. كما باع يونيكورن أسهمه في شركة أوريميكس لمنتجات الخرسانة الجاهزة بدولة الإمارات العربية محققاً عائداً على رأس المال نسبته 160% ومعدل عائد داخلي بلغ 98%، وأطلقت مجلة يوروموني مؤخراً على صفقة أوريميكس اسم صفقة العام في التمويل الإسلامي. وبالنسبة لإدارة الأصول، جمع يونيكورن رأس مال شركة ساحل الفيروز للاستثمار (Turquoise Coast ) وهي شركة استثمار عقاري أنشئت لتوفر للمستثمرين فرصة الاستفادة من ازدهار سوق منازل العطلات على ساحل بحر إيجة التركي.

كما سجل البنك  أرباحاً تشغيلية خلال الربع الأخير من السنة قدرها 15.7 مليون دولار أمريكي (قبل الإضمحلال وتخفيض القيمة العادلة  للإصول) . فقد تبنى البنك في ظل الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية - نهجاً حكيماً لتقييم محفظته للتملك الخاص وخفض قيمة أصول الاستثمارات بنحو 31.8 مليون دولار أمريكي. وتعكس هذه القرارات التقلبات الحالية للسوق والانخفاض العام في التقييمات في جميع أنحاء العالم، وللحفاظ على استمرارية أعمال الشركات المعنية على المدى الطويل. وأسفر قرار تخفيض  القيمة العادلة للإصول والإضمحلال  بقيمة 7.0 مليون دولار أمريكي مقابل الصكوك والأوراق المالية، عن خسائر صافية قدرها 18.4 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2008م. 

وتعليقاً على نتائج البنك وأدائه خلال عام 2008، يقول السيد ماجد السيد بدر الرفاعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك يونيكورن: "في نهاية عام ملئ بالتحديات وبالرغم من الآثار المترتبة على الأزمة الاقتصادية العالمية الكبيرة، فإنه من دواعي سرورنا أن يعلن يونيكورن مرة أخرى عن تحقيقه نتائج قياسية، فقد تبنى يونيكورن خلال هذه السنوات الخمس منذ بدء عملياته منهجاً حصيفاً محافظاً والذي ساعدنا بفضل الله عز وجل- على تخطي الأزمة الاقتصادية العالمية والمحافظة على فائض نقدي صافي قوي مما قلل من اعتمادنا على الاقتراض قصير المدى.  وعلاوة على ذلك،  تعامل يونيكورن مع الأسهم المدرجة والقطاع العقاري بشكل محدود للغاية.  وخلال عام 2008م قطعنا شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤيتنا لبناء مصرف إسلامي استثماري متكامل ونجحنا في إتمام عدد من الصفقات الكبرى. وإني واثق أنه بإذن الله تعالى، سيواصل يونيكورن فتح الحدود أمام التمويل والاقتصاد الإسلامي  . فلا تزال ترشدنا- كما كان عهدنا دائماً- إستراتيجية واضحة المعالم وعزم لا يلين على الاستمرار في النجاحات المتوالية والالتزام بنسق الإدارة السليمة والتعامل الحصيف مع المخاطر والاستثمار الدائم في العنصر البشري والبحوث والتكنولوجيا."

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)