البورصة الكويتية تستعيد جزء من خسائرها مع عودة عمليات الشراء

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2015 - 07:58 GMT
البوابة
البوابة

قال تقرير اقتصادي متخصص: إن بورصة الكويت تمكنت من إنهاء تداولات الأسبوع الماضي محققة مكاسب متباينة لمؤشراتها الثلاثة، معوضة جزءا من خسائرها التي منيت بها في الأسابيع السابقة بسبب عوامل سلبية في مقدمتها انخفاض أسعار النفط.

وأوضح التقرير أن السوق تمكنت من تحقيق هذه المكاسب بدعم من عودة عمليات الشراء في السيطرة على مجريات التداول، ولا سيما بعد التراجعات الكبيرة التي شهدتها أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة، ما جعلها مغرية للشراء.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى ارتفاع وتيرة الشركات المنسحبة من سوق الكويت للأوراق المالية في الآونة الأخيرة لتصبح ككرة الثلج، حيث تقدم عدد من الشركات المدرجة بطلب إلى هيئة أسواق المال لسحب إدراجها من السوق لأسباب عدة اتفق معظم الشركات المنسحبة عليها.

وأفاد بأن من أهم هذه الأسباب بلوغ أسعار أسهم تلك الشركات ما دون قيمها العادلة وحتى الدفترية، إضافة إلى ضعف التداولات وزيادة تكاليف الإدراج والتكلفة المالية والإدارية للمتطلبات الكثيرة والمعقدة مثل وجوب وضع عضو مستقل في مجلس الإدارة للشركات المدرجة رغم كونه غير مساهم في الشركة وعدم الجمع بين الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة.

وعن أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي قال التقرير: إن مؤشرات السوق الثلاثة عادت لتجتمع على الإغلاق في المنطقة الخضراء بعد ثلاثة أسابيع من الخسائر الجماعية، حيث تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية متباينة على وقع القوى الشرائية التي طالت أسهما قيادية وتشغيلية المدرجة في السوق فضلا عن مضاربات سريعة وعمليات شراء انتقائية شملت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وذكر أن السوق لم تسلم من تأثير عمليات البيع التي كانت حاضرة في السوق خلال بعض جلسات الأسبوع الماضي، حيث شهدت السوق عمليات جني أرباح سريعة انعكست سلبا على مؤشرات السوق وتمكنت من تخفيف مكاسبها الأسبوعية وإن كان بشكل نسبي.

وأضاف أن القيمة الرأسمالية لبورصة الكويت وصلت في نهاية الأسبوع الماضي إلى 25.84 مليار دينار بارتفاع بلغت نسبته 0.28 في المائة، مقارنة بمستواها في الأسبوع قبل السابق الذي كان 25.77 مليار دينار.

وقال إنه على الصعيد السنوي وصلت نسبة الخسارة التي سجلتها القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق خلال الأسبوع الماضي إلى 7.65 في المائة مقارنة بقيمتها في نهاية عام 2014، حيث بلغت حينها 27.98 مليار دينار كويتي.

وذكر أن ثمانية من قطاعات السوق سجلت نموا بمؤشراتها في نهاية الأسبوع الماضي فيما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات، لافتا إلى أن قطاع المواد الأساسية تصدر القطاعات التي سجلت نموا، إذ أغلق مؤشره مع نهاية الأسبوع عند مستوى 1.001 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 5.66 في المائة تبعه قطاع التأمين، إذ حقق مؤشره نموا أسبوعيا بنسبة بلغت 3.59 في المائة مغلقا عند مستوى 1.125 نقطة.

اقرأ أيضاً: 

الأخضر يزين بورصة الكويت عند الافتتاح

البورصة الكويتية تمتص أثر التفجير بتراجع خفيف أول الأسبوع

بورصة الكويت تنزف لأدنى مستوى منذ يناير 2013

بعد خسائر قاسية بورصة الكويت تغلق اليوم

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن