ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع صعود أسعار النفط والأسهم العالمية، بينما صعدت البورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي رغم تحول الأجانب إلى بائعين.
وارتفع مؤشر دبي 1.8 في المئة إلى 3692 نقطة، مواصلا ارتفاعه لليوم السادس على التوالي، وسط قفزة في السيولة مدعومًا بالتداول على سهم "الاتحاد العقارية"، وبناء مراكز استثمارية جديدة، وضخ سيولة إضافية للسوق.
وتصدّر سهم مصرف عجمان الارتفاعات بنسبة 14.93 في المئة، ليرتفع لأعلى مستوياته منذ 21 شهرًا إلى مستوى 1.54 درهم.
وتصدر الارتفاعات قطاع الاستثمار بنسبة 2.79 في المئة من خلال صعود أسهم "سوق دبي المالي"، و"أملاك"، و"دبي للاستثمار" بنسب: 4.54 في المئة، 3.03 في المئة، و2.76 في المئة على التوالي.
وارتفع قطاع المصارف 1.85 في المئة، من خلال ارتفاعات بنك المشرق بنسبة 6.15 في المئة، وبنك دبي الإسلامي 2.28 في المئة.
وحقق قطاع العقارات ارتفاعًا بنسبة 1.69 في المئة؛ بدعم من سهم "إعمار مولز" المرتفع 2.27 في المئة، وصعود "إعمار" 1.62 في المئة، كما سجل سهم "أرابتك" ارتفاعًا بنسبة 1.47 في المئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة إلى 4634 نقطة. وتصدر قطاع الطاقة الارتفاعات بنسبة 2.32 في المئة، من خلال مكاسب سهم "طاقة" المرتفع بنحو 4.1 في المئة، وسهم "دانة غاز" بنحو 1.9 في المئة.
وارتفع أيضًا قطاع المصارف بنحو 1.1 في المئة، من خلال ارتفاعات سبعة أسهم أبرزها أبوظبي الإسلامي بنسبة 3.16 في المئة.
كما ارتفع قطاع العقارات 0.63 في المئة؛ بدعم من صعود سهم "إشراق" بنسبة 1 في المئة، و"الدار" بنسبة 0.37 في المئة.
وزاد مؤشر قطر بشكل طفيف 0.08 في المئة إلى 10726 نقطة. وارتفع التأمين بنحو 0.94 في المئة، مدفوعًا بارتفاع سهم "الإسلامية للتأمين" المتصدر الرابحين بنسبة 4.23 في المئة.
وسجل المصارف نموًا نسبته 0.19 في المئة، مدعومًا بصعود سهم "الإجارة القابضة" بنحو 2.98 في المئة، كما ارتفع سهم "الوطني القيادي" 0.55 في المئة.
وتراجع "العقارات" بنسبة 0.37 في المئة، بضغط من انخفاض سهم "مزايا قطر" بنسبة 2.44 في المئة، كما هبط سهم "إزدان" 0.82 في المئة. وارتفع مؤشر الكويت 1.12 في المئة 5896 نقطة بالغًا أعلى مستوياته منذ نحو 17 شهرًا. وصعد قطاع الخدمات المالية بنسبة 2.1 في المئة بدعم "الخليجي" المرتفع بنحو 7.8 في المئة. وارتفع قطاع العقارات بنسبة 1.14 في المئة بدعم "أوج" بنحو 7 في المئة، كما صعد الصناعة 0.94 في المئة، والمصارف بنحو 0.8 في المئة مدعوما بصعود "الكويت الوطني" و"بوبيان".
وصعد مؤشر البحرين بنسبة 0.28 في المئة إلى 1210 نقاط بعد تراجعات دامت طوال أربع جلسات.
وزاد قطاع المصارف التجارية 0.85 في المئة بدعم "المصرف الخليجي التجاري" المرتفع 8.1 في المئة. وتراجع الصناعة بنسبة 0.63 في المئة بضغط رئيسي من هبوط سهم "ألومنيوم البحرين" 0.66 في المئة. وهبط قطاع الخدمات 0.36 في المئة متأثرًا بهبوط سهم "ناس" 0.8 في المئة وانخفاض "بتلكو" 0.7 في المئة.
واستقر مؤشر مسقط عند 5793 نقطة. وارتفع البنك الوطني العماني بنسبة 3.31 في المئة، وزاد "الأنوار للسيراميك" 2.75 في المئة. وتراجع "عمان والإمارات القابضة" بنسبة 2.78 في المئة، وانخفض "الشرقية للاستثمار" 2.05 في المئة.
وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة إلى 12891 نقطة رغم أن بيانات البورصة أظهرت أن المستثمرين الأجانب تحولوا إلى بائعين صافين للأسهم بفارق ضئيل وذلك للمرة الأولى منذ تعويم الجنيه المصري في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وسيطر الاتجاه الشرائي على الأفراد بصافي 53.8 مليون جنيه مقابل اتجاه بيعي للمؤسسات. وصعد رأس المال السوقي بنحو 1.5 مليار جنيه بنهاية التعاملات ليغلق عند 616.3 مليار جنيه.
وصعد سهم القلعة 3.6 في المئة بعدما قالت شركة الاستثمار يوم الخميس "إنها تجري محادثات مع أطراف معنية للتخارج من حصتها في "سكك حديد ريفت فالي" وهي أحد أصولها الخارجية الرئيسية.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي مصر بنسبة 0.22 في المئة عند سعر 73.66 جنيه، بتداولات 54.3 مليون جنيه.
وتراجع سهم المجموعة المالية "هيرمس" بنسبة 1.17 في المئة عند سعر 27.8 جنيه متصدرًا قيم التداولات بنحو 164.2 مليون جنيه.
وارتفع سهم "جلوبال تليكوم" بنسبة 1.56 في المئة عند سعر 7.8 جنيه، بتداولات 155 مليون جنيه.
اقرأ أيضًا:
بعد انتظار سنوات... قطار الحوكمة يصل بورصة الكويت
السيولة في بورصة الكويت نحو أدنى مستوى منذ 2001
بورصة الكويت تعاني من أدنى مستوى للسيولة منذ 2002
