أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع ان حجم التداول في مارس 2009 بلغ أعلى مستوياته مقارنة بجميع أشهر مارس السابقة منذ إطلاق البورصة.
فقد زاد اجمالى حجم التداول فى البورصة بنسبة 39 ٪ مقارنة بالشهر السابق حيث بلغ 101,215 عقداً. وجاء النمو في حجم التداول مدفوعا بزيادة حجم الطلب على عقود العملات الآجلة، وخاصة اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار الذي ارتفع بنسبة 37 ٪ و 136 ٪ على التوالي. وسجلت عقود الروبية الهندية مقابل الدولار في البورصة وعقودالذهب وخام غرب تكساس الوسيط الاجلة أيضاً ارتفاع في النشاط خلال شهر مارس مقارنة مع شهر فبراير 2009.
وشكل الربع الأول من عام 2009 بداية ايجابية لعام البورصة الجديد، فبعد انخفاض أحجام التداول في الربع الأخير من عام 2008 وبالمقارنة على أساس شهري نجد تزايد مطرد في أحجام التداول. وبلغ اجمالى حجم التداول في الربع الأول 212,485 عقداً بزيادة 70 ٪ عن الربع الأخير من العام المنصرم، ولكن بانخفاض بنسبة 33٪ عن نفس الفترة من العام الماضى.
وقال مالكولم وول موريس، المدير التنفيذي للبورصة: "جاء جزء كبير من حجم التداول مدعوماً بالاهتمام المتزايد على الطلب على عقود العملات الآجلة. حيث شجع تقلب أسعار العملات المشاركين في السوق على التحوط ضد مخاطر تقلب سعر الصرف.
وأضاف مالكولم وول موريس "على الرغم من ضعف السوق العالمية، فإن حجم التداول على اساس شهرى قد نمى بقوة خلال الربع الأول مما يبين أن أداء البورصة يسير في الاتجاه الصحيح حتى الان. ويدل على زيادة الطلب على محفظة منتجاتنا".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)