دفعت الأسهم القيادية بقطاعي البنوك والعقارات وفي مقدمتها «أرابتك» القابضة للبناء بورصتي الإمارات للصعود أمس الأحد، بينما ارتفعت سوق الأسهم السعودية بفضل نتائج الأعمال الفصلية.
وقفز مؤشر سوق دبي 4.4 في المائة مع ارتفاع سهم «أرابتك» بالحد الأقصى المسموح به ليوم واحد 15 في المائة. وشملت المكاسب الكبيرة سهم سوق دبي المالية التي تدير بورصة الإمارة وصعد 6.12 في المائة، وسهم «الاتحاد العقارية» الذي ارتفع 5.10 في المائة.
وزاد سهم «إعمار العقارية» أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي اثنين في المائة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.3 في المائة.
ورفعت أسهم البنوك وشركات التطوير العقاري المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي صعد 7.1 في المائة. وزاد سهم بنك الخليج الأول 1.3 في المائة وسهم بنك أبوظبي الوطني 7.1 في المائة بينما قفز سهم «الدار العقارية» خمسة في المائة.
وبدأت بورصتا الإمارات التعافي هذا الشهر بعدما هبطت سوق دبي 22 في المائة في يونيو (حزيران) بينما فقدت أبوظبي 13 في المائة بسبب بيع محموم أوقد شرارته انفجار فقاعة مضاربة واضطراب إداري في «أرابتك».
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي طمأنت «أرابتك» المستثمرين بأن مشروعاتها تمضي قدما ومن بينها مشروع بقيمة 40 مليار دولار لإقامة مساكن في مصر. وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم الغربية لدى المجموعة المالية «هيرميس» في دبي إن الصعود الكبير لسهم «أرابتك» اليوم يرجع جزئيا إلى إقبال المستثمرين على الشراء قبل صعوده بالحد الأقصى.
وأعلنت حكومة دبي أول من أمس السبت عن إطلاق مشروع ضخم لمنطقة ترفيهية وفندقية يتضمن أكبر مركز للتسوق في العالم، وهو ما أسهم أيضا في رفع المعنويات. وهبط مؤشر بورصة قطر - التي رفعت «ام اس سي أي» لمؤشرات الأسواق تصنيفها مع الإمارات العربية المتحدة إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو (أيار) - بنسبة 4.0 في المائة بعدما قفز 7.7 في المائة في الأيام الثلاثة الأولى من يوليو (تموز). وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول في شركة «المستثمر الوطني» بأبوظبي: «في قطر رأينا تعافيا فنيا قويا (الأسبوع الماضي) لكن لعل الصعود تجاوز الحد، لذا نرى الآن بعض عمليات جني الأرباح».
وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 8.0 في المائة بعدما خفضت الحكومة بشكل حاد دعم الوقود، وهو ما يخفف العبء على كاهل الميزانية العامة.
ورغم أن تلك الخطوة التي رفعت أسعار الغاز بين 30 و75 في المائة قد تقلص أرباح بعض الشركات فإن المستثمرين ينظرون إليها كدليل على أن الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي قادر على تنفيذ إصلاحات ضرورية لا تحظى بقبول شعبي.
وهبط مؤشر سوق الكويت 3.0 في المائة بعدما دعا أنصار المعارضة لاحتجاج عام جديد.