تدخل العاصفة القطبية “هدى” أراضي بلاد الشام اليوم الثلاثاء بحسب وكالات الأرصاد الجوية وسط حالة خوف واستنفار من الوزارات المختصة التي عملت على إعداد خطط طوارئ تحسبا لعواقبها المحتملة، وتمر هذه العاصفة على المنطقة وسط ظروف اقتصادية صعبة تمر بها المنطقة.
سوريا: بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية السورية تمر هذه العاصفة لتضيف معاناة أكبر على الشعب السوري، فبالكاد يستطيع المواطن السوري توفير قوت يومه من المواد الأساسية كالخبز ووقود التدفئة في الأيام المشمسة، مما سيضع على المواطن السوري أعباء مادية أخرى وتحديات إقتصادية أكبر.
الأردن: بالرغم من التصريحات الحكومية المتكررة تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الاثنين، صورا لاحد المولات الشهيرة في منطقة الصويفية تبين نفاذ كميات المواد التموينية فيها.
كما تناقل العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أخباراً عن نفاذ كميات كبيرة من المواد التموينية في متاجر شهيرة داخلالمملكة، هذا بالإضافة إلى الطوابير الطويلة على المحروقات وخصوصاً وقود التدفئة.
فلسطين: تدخل العاصفة إلى شمال فلسطين اليوم وتنتقل إلى جميع أنحاء البلاد بالتدريج، من المتوقع أن تتأثر الضفة الغربية وقطاع غزة بهذه العاصفة بشكل كبير إلا أن التحدي الإقتصادي الأكبر سيكون من نصيب قطاع غزة الذي يعاني سكانة بالأصل من أزمة وقود وكهرباء
لبنان: تبدو لبنان أحد أقل الدول قلقاً من العاصفة الثلجية، فلم تعلن للآن عن تعطيل أي مؤسسة وتسير الحياة بها بشكل طبيعي إلى حد ما.
ويذكر أن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد غرد اليوم عبر تويتر داعياً جميع الحكومات والمؤسسات الإغاثية بتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السوريين سواء في الأردن أو لبنان، كما أعلن سموه عن جسر جوي عاجل إماراتي بتوجيهات من سمو حاكم الدولة الشيخ خليفة بن زايد لتقديم المساعدات والعونات الطارئة والعاجلة للاجئين.