تجارة الشاي عبر دبي تنمو بنسبة 62% إلى 4.2 مليون كيلوجرام في النصف الأول من 2009

تاريخ النشر: 12 أغسطس 2009 - 08:53 GMT

 أعلن "مركز دبي لتجارة الشاي"، التابع لـ "مركز دبي للسلع المتعددة"، أنه سجل نمواً نسبته 62% في تعاملاته خلال النصف الأول من العام الجاري، ليصل حجمها إلى 4.2 مليون كيلوجرام من الشاي مقارنة مع 2.6 مليون كيلوجرام خلال الفترة نفسها من عام 2008.

وعلى الرغم من النمو الكبير الذي شهده المركز في حجم تعاملات الشاي، إلا أن إجمالي تجارة الشاي عبر دبي شهدت تراجعاً خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بسبب انخفاض الإنتاج العالمي الذي تأثر عموماً بعوامل الجفاف وتأخر هطول الأمطار في كبرى البلدان المنتجة للشاي. ومع تراجع حجم الإنتاج العالمي من الشاي، انخفض إجمالي حجم تجارة الشاي عبر دبي إلى 48.8 مليون كيلوجرام خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ66.6 مليون كيلوجرام خلال الفترة نفسها من عام 2008.

وتصدرت كل من سريلانكا والهند وكينيا قائمة الشركاء التجاريين لدبي، حيث استأثرت هذه الدول بأكثر من 65% من إجمالي حجم تجارة الشاي عبر دبي.

وخلال الفترة من يناير وحتى مايو 2009، شهد حجم الإنتاج التراكمي من الشاي الأسود في ست من كبرى الدول المنتجة، تراجعاً بنسبة 14% أو ما يعادل 87 مليون كيلوجرام، ليصل إلى 534 مليون كيلوجرام، مقارنة بـ621 مليون كيلوجرام خلال الفترة نفسها من عام 2008. وانخفض محصول الهند، أكبر منتج للشاي الأسود، بمعدل 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ في حين سجلت سريلانكا وكينيا انخفاضاً بلغ 29% و16% على التوالي، مما أدى إلى انخفاض حجم إنتاج الشاي بشكل كبير خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

وتسبب تناقص حجم الإنتاج في اختلال التوازن بين العرض والطلب، مما أدى إلى تقلب الأسعار. وحتى يونيو 2009، بلغ متوسط سعر بيع الكيلوجرام الواحد من الشاي في مزادات كولكاتا 134.76 روبية هندية (2.81 دولار)، وفي مزاد جواهاتي 125.75 روبية هندية (2.62 دولار)، وفي مزادات كولومبو 358.77 روبية سريلانكية (3.12 دولار)، وفي مزادات مومباسا 2.45 دولار أمريكي. وبمقارنة هذه الأسعار بتلك التي سادت خلال ديسمبر 2008، نرى أن أسعار الشاي في الهند وسريلانكا وكينيا ارتفعت بنسبة 30.1% و68% و39.2% على التوالي.

وبهذه المناسبة، قال سانجاي سيتي، مدير "مركز دبي لتجارة الشاي": "على الرغم من التحديات الكثيرة التي شهدها قطاع تجارة الشاي العالمي خلال هذه السنة، إلا أن ’مركز دبي لتجارة الشاي‘ شهد نمواً استثنائياً. ويسعدنا القول إن جهودنا الحثيثة لتعزيز حجم تجارة الشاي عبر ’مركز دبي لتجارة الشاي‘ قد أتت ثمارها".

وتابع: "لقد ساهمت خدمات القيمة المضافة، كالخلط والتغليف، التي توفرها منشأتنا الجديدة والمتطورة، في جعل ’مركز دبي لتجارة الشاي‘ محط أنظار واهتمام تجار الشاي الدوليين. وتشهد أعمال المركز نموا متواصلا مع ارتفاع عدد المعاملات ومنتجي الشاي العالميين الذين يؤسسون مقرات لهم هنا. وفي الوقت الذي نعمل فيه عن كثب مع منتجي الشاي والمصدرين والمشترين لتعزيز حجم تجارة الشاي عبر المنطقة، فإننا نواصل التزامنا بترسيخ مكانة دبي كمركز مهم لتجارة الشاي العالمية".

ويوفر المركز حالياً خدمات تخزين الشاي لـ  13 بلداً منتجاً، بما فيها كينيا، الهند، سيريلانكا، إندونيسيا، ملاوي، رواندا، تنزانيا، زيمبابوي، إثيوبيا، فيتنام، نيبال، الصين، وإيران. وفي إطار التزامه المتواصل بدعم تجارة الشاي في دبي وعبرها، يساهم "مركز دبي لتجارة الشاي" في تسهيل عمليات البيع للمشترين من دول مجلس التعاون الخليجي، إيران، العراق، الأردن، المغرب، باكستان، أفغانستان، ورابطة الدول المستقلة، كما أنه يهدف إلى توسيع نطاق خدماته لتشمل كافة أسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن