ارتفعت الحوالات المالية إلى خارج الدولة 15% خلال رمضان الجاري، مقابل رمضان الماضي، وبنفس النسبة خلال النصف الأول من 2015، تزامناً مع ارتفاع الطلب على العملات الصعبة، رغم تواصل صعوبات شراء العملات الصعبة بالنسبة لشركات الصرافة المحلية في الدولة، والمنطقة تحديداً.
وبين رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات “الصيرفة والتحويل المالي” أسامة آل رحمة لصحيفة “البيان”، أن الطلب على الدولار والعملات الصعبة الأوروبية، شهد نمواً قوياً وخصوصاً اليورو، والذي نما الطلب عليه 20%.
وأفاد أن رمضان والعيد من أقوى مواسم تبديل العملات والتحويلات في الدولة، علاوة على موسم العطلات الدراسية كذلك، حيث نما حجم التحويلات خلال النصف الأخير من رمضان بنسبة لا تقل عن 10%.
من جانبه، توقع مدير عام شركة “الأنصاري للصرافة” راشد الأنصاري، أن يحقق سوق الصرافة والتحويلات نشاطاً ملحوظاً تزامناً مع زيادة عدد السياح الوافدين إلى الدولة، خصوصاً من الخليج، لقضاء إجازة عيد الفطر، وحضور الفعاليات المختلفة التي تشهدها الدولة.
وبلغ حجم التحويلات خارج الدولة نحو 29 مليار دولار (106 مليارات درهم) وذلك حسب تقرير حديث صادر عن البنك الدولي. وأضاف التقرير أن التحويلات إلى الشرق الأوسط زادت 8% العام الماضي، إلا أنه توقع تباطؤ ذلك النمو هذا العام.
وتعتبر أسعار التحويل في الإمارات من الأرخص عالمياً، وذلك حسب بيانات “البنك الدولي”، باعتبار أن رسوم التحويل إلى خارج الدولة ثابتة وغير مرتبطة بقيمة التحويل نفسه، عكس باقي الدول التي تحدد رسومها كنسبة من قيمة التحويل.
اقرأ أيضاً:
23 مليار دولار تحويلات الأجانب من الإمارات في 2013
الإمارات: تحويلات المقيمين تنمو 15% إلى 140 مليار درهم في 2014