سيطرت حالة من الاحباط واليأس علي معظم المستثمرين في مجال القطاع السياحي بعد تدهور الحالة الأمنية في عدد من المحافظات.. الأمر الذي بعث برسائل سلبية إلي الأسواق الرئيسية في تصدير السائحين إلى مصر.
أكد عادل عبدالرازق عضو اتحاد الغرف السياحية ان السياحة والأمن وجهان لعملة واحدة فلا يمكن لأي صناعة سياحة في العالم تنهض وسط هذه الأجواء والمناخ غير المستقر مشيراً إلي ان الإعلام الأجنبي يعكس تدهور الوضع الأمني في القاهرة والسويس وبورسعيد والإسكندرية والغربية علي انه حالة عامة في كل ربوع مصر الأمر الذي يستحيل معه تنفيذ معظم الحجوزات القادمة إلي أي منطقة.
قال المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال ان القطاع السياحي فقد كثيراً من خيوط الأمل فقد ضاع الموسم السياحي الشتوي حتي الموسم الصيفي مشيراً إلي ان الحجوزات الخاصة بالموسم الصيفي دون المستوي حيث تنافسها مقاصد سياحية بالمنطقة أكثر استقراراً مثل تركيا وقبرص وغيرهما. أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة انه رغم حالة المعاناة التي تعيشها السياحة المصرية علي مدي عامين متتالين فان حركة الترويج السياحي لمصر بالخارج يجب ألا تتوقف من خلال مشاركة القطاع السياحي الرسمي والخاص في المعارض الدولية والترويج لكل مقصد سياحي مصري كل علي حدة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة والأقصر وأسوان والساحل الشمالي حتي لا تتأثر أي منطقة بما يحدث في منطقة أخري أو المواقع المجاورة لها.