تراجعت أسهم إريكسون بنسبة 8.5٪ ، في بداية التداول يوم الأربعاء، بعد أن صرح بورجي إيكهولم، الرئيس التنفيذي للشركة السويدية، لصحيفة Dagens Industri أنه من المحتمل تورط الشركة في عملية دفع مبالغ إلى تنظيم داعش الإرهابي للوصول إلى وسائل نقل معينة في العراق.
في بيان رسمي، قالت الشركة إن تحقيقًا داخليًا بدأ من عام 2019 وجد انتهاكات خطيرة لقواعد الامتثال في العراق، بما في ذلك مدفوعات لطرق النقل للتهرب من الجمارك المحلية.
خلال مقابلته مع الصحيفة، اعترف إيكهولم بأن شركة إريكسون قد حددت "نفقات غير عادية تعود إلى عام 2018". ومع ذلك، لم تحدد الشركة بعد من هو المتلقي النهائي للأموال. وأضاف إيكولم: "ما نراه هو أن طرق النقل تم شراؤها من المناطق التي سيطرت عليها المنظمات الإرهابية ، بما في ذلك داعش".
من الجدير بالذكر أن هذا ليس أول تحقيق فساد من إريكسون. في عام 2019 ، دفعت الشركة أكثر من مليار دولار لتسوية التحقيقات الجنائية والمدنية الأمريكية في الفساد الأجنبي في دول مثل الصين وإندونيسيا وفيتنام وجيبوتي والكويت.
