توقع مصرف كوميرس بنك ثاني أكبر المصارف في ألمانيا بنمو ثابت لعملياته في الشرق الأوسط للعام القادم، ويأتي ذلك بعد قيام المصرف مؤخراً بافتتاح مكاتب رئيسية له في مدينة دبي.
واعتبر البنك بأن إدارة الأصول والتمويل العقاري بمثابة مفاتيح رئيسية للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى الشركات والمصارف الاستثمارية.
وتكمن استراتيجية مصرف كوميرس بنك في التوسع ليصبح مصرفاً أوروبياً متكاملاً، ويشكل جزءً من ذلك حصول البنك على أويروهيبو عام 2006 التي فتحت له قنوات جديدة للنمو في منطقة الشرق الأوسط.
وفقاً للسيد رالف نتزجن مدير عام كوميرس بنك في دبي سيتمكن مصرف كوميرس بنك من تقديم مشاركات وخدمات متكاملة لاستمرارية متطلبات البنية التحتية للمنطقة والتمويل العقاري. ويقدر حجم المشاريع العقارية في منطقة الشرق الأوسط بـ 2,4 تريليون دولار أمريكي.
وأفاد نتزجن قائلاً " لقد نتج عن العدد الهائل للمشاريع العقارية في الشرق الأوسط، وزيادة تدفق الاستثمار في الأسواق النامية، مثل أوروبا إلى زيادة الطلب للخدمات التي نقدمها".
وأضاف " يمكنني القول بأن افتتاح مكتب لنا في دبي كانت أول خطوة استراتيجية بعد قيامنا في الاندماج بمجموعة مصارف متكاملة. ونسعى مع بداية العام التالي لنحقق لتحقيق عوائد كاملة للاستثمارات من خلال تأسيس مركز عمليات في دبي وتوقع مستويات الأعمال في المنطقة".
ويجدر الذكر بأم مصرف كوميرس بنك حصل على ترخيص من سلطة إمارة دبي للخدمات المالية في شهر سبتمبر من العام الجاري لافتتاح فرع له في مركز دبي المالي العالمي. ويأتي هذا الفرع الجديد نتيجة أكثر من 50 عاماً من وجود المصرف في منطقة الشرق الأوسط.
وتمكن مصرف أويروهيبو من خلال مكاتبه الإقليمية التابعة للشركة الأم أن يصبح أول مصرف دولي متخصص في منطقة الشرق الأوسط، وليقدم خدامته المتخصصة في الاستثمار العقاري الأوروبي. وأثمر ذلك اليوم بقدرة المجموعة على توفير فرص استثمارية مزدوجة بين منطقة الخليج وأوروبا.
وأفاد نتزجن بتمكن المستثمرين من منطقة الخليج بتنوع استثماراتهم في قطاعات جديدة مع استفادة الأسواق الجديدة من علو مستويات توفر النقد.
يمكن لفريق العمل في دبي سهولة الوصول إلى الشركات التابعة للمجموعة، ويشمل ذلك فرع خاص للإدارة الراسخة للأصول، إضافة إلى فرع متخصص في البنية التحتية المالية للشركات والأسواق من أجل تلبية طلبات العملاء الحاليين والجدد.
كما أفاد نتزجن بالقول " تعد مغريات النمو السريع للأسواق النامية، مثل أسواق الدول الخليجية أصبحت معلماً بارزاً للأسواق المؤسسة، مثل السوق الأمريكية. ومع زيادة حجم حقيبة الاستثمار في الشرق الأوسط، أصبحت العديد من المؤسسات الاستثمارية والشركات العائلية والأسواق النامية موضع اهتمام عالمي".
وأضاف قائلاً " تقدر الأصول في المنطقة بقرابة 2,7 تريليون دولار أمريكي، ومع زيادة تبلغ 80% مبينة على قطاع النفط. وأشرات التقديرات مؤخراً بأن 50% من هذه الأصول يتم استثمارها في استثمارات ثابتة، بينما يستمثر 40% منها في الأسهم، و10% في استثمارات بديلة".
واختتم قائلاً " لا يزال القطاع العقاري يعد الأكثر عرضة للعطب في فئات الأصول المالية، بينما تقدم محافظ التغطية وأسواق السلع أفضل عوائد. ويقدم امتداد الخدمات التي تقدمها مجموعة مصرف كوميرس بنك تأسيس علاقة شراكة مع العملاء تغطي مجالاً واسعاً من الفعاليات".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)