مصر مازالت ترغب في استيراد الغاز الإسرائيلي رغم اكتشاف إيني الايطالية حقل ظُهر العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية.
19 سيزود دولفينوس المصرية بما يصل إلى 4 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا لمدة 10 إلى 15 عاما.
ووقع الجانبان خطاب نوايا حيث اتفقا على التفاوض على شروط الاتفاق النهائي. وقالوا إن سعر الغاز مماثل للعقود الأخرى ويرتبط بسعر خام برنت ويتضمن حدا أدنى.
وفي القاهرة قالت وزارة البترول المصرية أمس إن “قطاع البترول الحكومي ليس طرفا في هذا الاتفاق”، لكنه يسمح لشركات القطاع الخاص الراغبة في استيراد الغاز مقابل تعريفة يتم الاتفاق عليها. ولم تكشف الوزارة في البيان ما إذا كانت قد منحت دولفينوس بالفعل الموافقة على استيراد الغاز من إسرائيل أم لا.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة ديليك للحفر الإسرائيلية لرويترز “سبق أن عملنا مع دولفينوس ونتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي سريعا”. وتمثل دولفينوس عملاء غير حكوميين وصناعيين وتجاريين في مصر.
وأضاف أبو أن “السوق المصرية متعطشة للغاز سواء للاستخدام المحلي أو لمنشآت التصدير. يوجد مجال كبير للتعاون هناك”.
وتقود تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 622 مليار متر مكعب من الغاز شركة نوبل إنرجي ومقرها تكساس ومجموعة ديليك وأفنر للنفط والغاز. وسيضخ الغاز عبر خط أنابيب بحري أنشأته شركة غاز شرق المتوسط قبل عشر سنوات تقريبا.
وكانت شركة غاز شرق المتوسط تشرف على اتفاق مماثل انهار عام 2012 بعد أشهر من الهجمات التي شنها مسلحون على خط الأنابيب في شبه جزيرة سيناء.
وقالت الشركات إن الاتفاق الجديد، الذي مازال يتطلب موافقات عدة، لن يمس المفاوضات الجارية بين شركاء لوثيان ومجموعة بي.جي البريطانية بخصوص صفقة محتملة لإمداد محطة بي.جي للغاز الطبيعي المسال في إدكو بمصر.
وتقول مصر إنها مازالت ترغب في استيراد الغاز الإسرائيلي رغم اكتشاف إيني الايطالية حقل ظُهر العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية في أغسطس. وفي وقت سابق من هذا العام أبرمت دولفينوس اتفاقا مدته سبع سنوات لشراء ما لا تقل قيمته عن 1.2 مليار دولار من الغاز من حقل تمار الإسرائيلي القريب من لوثيان.
واتفق الأردن أيضا على شراء الغاز من لوثيان لمدة 15 عاما بما تصل قيمته إلى 15 مليار دولار، لكن الصفقة غير نهائية بعد.
اقرا ايضا :
