إحتلت تركيا المرتبة الأولى في حجم العجز المالي مقارنة ببقية الدول النامية على مستوى العالم، حيث بلغ العجز المالي التركي عام 2004 نحو خمسة عشر مليارا وأربعمائة مليون دولار.
وقالت مصادر صحفية:" إن تقارير البنك الدولي أكدت أن تركيا تخطت المكسيك التي جاءت فى المرتبة الثانية في العجز المالي بمبلغ ثمانية مليارات وثلاثمائة مليون دولار".
من ناحية أخرى، أعدت جمعية رأس المال الأجنبي في تركيا استطلاعا للرأي بين المستثمرين الأجانب في تركيا أوضح أن 84 في المائة من هؤلاء المستثمرين الأجانب متفائلون بالرغم من هذه الحقائق الخاصة بالعجز المالي من الموشرات الاقتصادية التركية خاصة مايتعلق بارتفاع مستوى النمو وتوقعوا تطور الاقتصاد التركي نحو الأفضل. وأعرب 40 في المائة من المستثمرين الأجانب عن اعتقادهم بأن معدل النمو التركى سيحافظ على معدلاته الحالية فيما أشار 34 في المائة الى أن معدل النمو سوف يرتفع بشكل أكبر، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الوسط البحرينية.
وأعرب 77 في المائة من المستثمرين الأجانب عن اعتقادهم بأن الروتين والبيروقراطية تمثلان العائق الرئيسي أمام الاستثمار في تركيا، فيما يرى 58 في المائة منهم أن هناك تأخيرا في وضع قوانين الاصلاح الاقتصادى حيز التنفيذ مما يعوق الاستثمار الأجنبي.
في الوقت نفسه أكدت الصحيفة أن الأتراك الذين يقيمون بالخارج احتلوا المرتبة الخامسة عالميا في معدل ارسالهم للتحويلات المالية بالعملات الصعبة الى بلادهم، حيث قاموا بتحويل ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار العام الماضي مقابل سبعة مليارات قامت العمالة الهندية بالخارج بتحويلها لبلادهم التي احتلت المرتبة الأولى في هذا المجال، فيما احتلت مصر المرتبة الرابعة من حيث تحويلات مواطنيها لبلادهم.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)