اعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على نشر مراقبين أوروبيين في معبر رفح الحدودي وقطاع غزة. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إن الاتحاد أعطى موافقته المبدئية على نشر مراقبين أوروبيين لتحمل المسؤوليات كطرف ثالث في رفح، مشيرا إلى أن هذا الانتشار الأوروبي سيكون الأهم في الشرق الأوسط.
من جانبها قالت مصادر أوروبية إن المهمة لن تقتصر على المراقبة، لأن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طلبا أن يتمتع المراقبون ببعض السلطات التنفيذية.
وقد أرسل الاتحاد الأوروبي فريقا للمنطقة للتفاوض بشأن الدور الذي سيعهد إلى الممثلين الأوروبيين عند معبر رفح، حيث لايزال موضوع المعبر معلقا منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشاد الموفد الأوروبي للمنطقة مارك أوتي بالاستعدادات الفلسطينية لإعادة فتح معبر رفح، واصفا إياها بأنها على درجة عالية من المهنية والجدية.
وشدد أوتي أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون المدنية الفلسطينية محمد دحلان بعد جولة لهما عند المعبر المغلق على أن الأوروبيين لن يمارسوا رقابة مباشرة على المسافرين الفلسطينيين.
وأضاف نحن "لسنا هنا لمراقبة أحد، ولسنا هنا لمراقبة الفلسطينيين باسم طرف ثالث، نحن هنا للمساعدة"، معربا عن أمله بالتوصل قريبا إلى اتفاق نهائي حول كيفية إدارة الحدود.
وقال وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز انه سيحاول يوم غد تلخيص المبادئ الخاصة باعادة فتح معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك في ضوء ما وصفه بالتقدم الذي اسفرت عنه المحادثات الاسرائيلية - الفلسطينية، مساء امس.
ويجتمع موفاز اليوم بموفد الرباعي الدولي الى المنطقة جيمس وولفنزون في محاولة للاتفاق على التفاصيل الاخيرة المتعلقة باعادة فتح المعبر.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)