أكّد تقرير صادر عن المجموعة البترولية البريطانية “بريتيش بتروليوم” أنّ احتياطي الجزائر من البترول، والمقدّر ب 20 مليار برميل، سينضب في حدود سنة ،2022 في وقت تحتل فيه الجزائر المرتبة ال16 ضمن البلدان الصغيرة المصدرة للبترول، بين المكسيك والبرازيل، حسب ترتيب أجراه المتعامل البريطاني.
وذكر التقرير، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أنّ الاحتياطي العالمي من البترول يربو على 1190 مليار برميل، مشيرا إلى أنّ العمر الافتراضي لاحتياطات كل من العراق والكويت يصل إلى 100 سنة.وتساءل عدد من الخبراء الجزائريين حول صحة المعلومات الواردة في تقرير بريتيش بتروليوم، حيث رجّحوا أنّ المعلومات خاطئة وغير حقيقية، خاصة أن دراسات أجريت قبل فترة، أشارت أن الاحتياطي النفطي الجزائري مرشح لأن يمتد عمره إلى أكثر من 70 سنة من الآن.
واستندت التقديرات التي أعدّها مختصون بالمجموعة البترولية الجزائرية “سوناطراك”، إلى أن معظم آبار البترول لم يتم اكتشافها بعد، كما أن بعض الآبار المكتشفة حديثا يمكن أن تستوعب احتياطات ضخمة سترفع إجمالي الحجم العام.
كما تستحوذ الجزائر على قدرات لا يستهان بها من الغاز الطبيعي، الذي بإمكانه أن يشكل ذخرا هائلا وموردا طاقويا ماليا هائلا يتجاوز أي عثرة مسجلة قد تشهدها الجزائر بسبب زوال الذهب الأسود في البلاد.
على صعيد ثان، تعتزم الجزائر خصخصة ما بين 200 و250 مؤسسة عامة بحلول نهاية العام الحالي من أصل 1200 مؤسسة معدة للخروج من سيطرة الدولة تدريجيا. وأعلن رئيس الحكومة الجزائري أحمد أويحيى الخميس أن 140 مؤسسة عامة تم تخصيصها، وأن أجهزة رئاسة الحكومة تلقت نحو 500 عرض.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
