إرتفع معدل الهجمات الالكترونية إلى عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 04. 1% خلال النصف الثاني من العام الماضي مقارنة مع النصف الأول من ذات العام. وفي الوقت الذي ارتفع فيه الوعي بقضايا أمن المعلومات في المنطقة خلال الفترة المذكورة نفسها، انتقلت الصدارة من الشرق الأوسط إلى اليابان والدول الآسيوية المطلة على المحيط الهادي (الباسيفيك) كأكبر مصدّر لتهديدات أمن الإنترنت خلال النصف الثاني من 2004. وقال تقرير «أمن الإنترنت» الذي تصدره شركة سيمانتك إن الشرق الأوسط لم يعد مصدراً للتهديدات الالكترونية بسبب زيادة الوعي، غير أن الطريق ما زال طويلاً للاستثمار في أمن المعلومات والبيانات.
وقال كيفن ايزاك المدير الإقليمي لشركة سيمانتك الشرق الأوسط وأفريقيا إن هذا التقرير الذي تصدره سيمانتك مرتين سنوياً يعد المرجع الأول لرصد تهديدات أمن الإنترنت والهجمات الالكترونية حول العالم.وذكر أنه على مدى الأشهر الستة الأخيرة من عام 2004 أسست سيمانتك تحالفاً مع إي. كومباني لتوفير حلول عالمية لمكافحة غزو أجهزة الكمبيوتر، إضافة إلى توفير مضادات للفيروسات وجدران نارية.من جهته أكد آرثر وونغ نائب رئيس سيمانتك للخدمات الأمنية أن تهديدات أمن الإنترنت تتطور بسرعة وهو ما يستدعي سرعة أكبر في تطوير وسائل الحماية من هذه التهديدات.
على صعيد آخر، كشفت أحدث احصاءات مركز بحوث التقنية العالمية «آي.دي.سي» التي تم استعراضها في مؤتمر صحافي عقد بدبي الإثنين الفائت لإطلاق تقرير أمن الإنترنت أن حجم إنفاق دول التعاون على أمن المعلومات في 2004 بلغ 5. 165 مليون دولار.وقال التقرير إن هذا الرقم يعادل نحو 8% من إجمالي حجم الإنفاق على تقنية المعلومات، في حين أن المعدل العالمي يصل إلى 15% وليس 8%. وأكد هايني بويسن مدير أبحاث البرامج التطبيقية في «آي.دي.سي» أن معدل إنفاق دول المنطقة على أمن المعلومات لا يزال دون المعدل العالمي بكثير على الرغم من زيادة الوعي بأهمية حماية البيانات.
وذكر إن حجم الإنفاق العالمي على أمن المعلومات في 2004 بلغ 2. 27 مليار دولار. واستحوذت حماية البرمجيات على 56% من هذا المبلغ، في حين حصلت الخدمات على 29% والأجهزة على 15%.ويعد تقرير سيمانتك الذي تم الكشف عنه أنه التقرير السابع من سلسلة تقاريرها حول أمن الإنترنت.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)