تقرير – 6.8 مليار درهم مبيعات الألماس خليجياً منها 1.5 مليار في الإمارات

تاريخ النشر: 17 أغسطس 2005 - 06:28 GMT

تقرير – 6.8 مليار درهم مبيعات الألماس خليجياً منها 1.5 مليار في الإمارات

 

قال جوناثان شيبندال مدير التسويق لمنطقة الخليج في شركة “دي.تي.سي” الذراع التسويقية لمجموعة “دي بيرز”: ان حجم مبيعات المجوهرات الماسية في دول مجلس التعاون وصل في عام 2004 الى 1،87 مليار دولار (نحو 6،8 مليار درهم) أي بزيادة تقدر بنحو 14 في المائة مقارنة مع عام 2003. وأضاف في حديث ل “الخليج” ان الإمارات وحدها شهدت زيادة في المبيعات في الفترة ذاتها وصلت الى 17 في المائة لتصل بحجم الاستهلاك الى نحو 1،5 مليار درهم، ولتأتي في المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية، غير انه اضاف ان الامارات تعد الأولى في المنطقة من حيث توافر المستوى المناسب من الجاهزية والبنى التحتية المطلوبة للنهوض بهذا القطاع.

 

وقال:" إن اكثر من 5 آلاف سيدة في دول مجلس التعاون وخصوصا في السعودية والإمارات، قمن في العام 2004 بشراء مشغولات ماسية، وهو ما يعبر عن المكانة التي بات يشغلها الألماس كرمز للرفاهية والفخامة، مشيرا في ذلك الى أن منطقة الخليج هي خامس اكبر سوق للمشغولات الماسية في العام".

 

وتمثل الخواتم أكثر القطع الماسية مبيعاً في الإمارات (31 في المائة من إجمالي المشغولات الماسية)، فيما يمثل مهرجان دبي للتسوق، ومفاجآت صيف دبي، وشهر رمضان مواسم بيع المشغولات الماسية في الإمارات، في الوقت الذي تمثل فيه حفلات الزواج اكبر محفز لشراء المشغولات الذهبية (26 في المائة من الاجمالي)، تليها المناسبات الدينية مثل العيدين وشهر رمضان واحتفالات الميلاد، علماً أن 38 في المائة من النساء يعتبرن أن الألماس هو أفضل الهدايا.

 

وقال شيبندال:" إن أهم ما يميز المجوهرات الماسية في دول الخليج وفي الإمارات بشكل خاص، هو حجم ما تحمله من قيمة صافية تمثل نصف قيمة القطعة الماسية، فيما لا تتجاوز هذه القيمة 20 في المائة من سعر القطعة في أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما يفسر احتلال المنطقة للترتيب الخامس كأكبر اسواق المجوهرات الماسية في العالم، اذ يفضل العديد من السياح شراء الألماس من دول المنطقة ومن الإمارات بصفة خاصة".

 

وتوقع ان تحافظ الامارات على معدلات النمو في مبيعات الالماس حتى نهاية عام ،2005 وذلك بالنظر الى زيادة معدلات الدخول المرتبطة بالزيادة الكبيرة التي طرأت أخيرا على حجم الناتج المحلي المرتبطة بزيادة أسعار النفط.وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" ان شركته التي تمثل اكبر منتجي الألماس في العالم، ستسهم في الحفاظ على معدلات المبيعات العالية وذلك من خلال اطلاق حملات ترويجية عدة في الدولة، وطرح عدد من المنتجات الماسية بالتعان مع شركاء في الإمارات ودول المنطقة بهدف استقطاب شرائح الشباب للارتباط بالمنتجات الماسية واقتنائها"، مشيرا الى أن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد اطلاق عدد من المنتجات الماسية التي تحمل اسماء تجارية محلية.

 

وكانت الامارات قد حققت نموا يزيد على 30 في المائة في قيمة تصدير وإعادة تصدير الألماس الخام في عام ،2004 حيث وصلت قيمة الألماس المصدر والمعاد تصديره خلال العام الماضي الى اكثر من 1،6 مليار دولار (نحو 8،5 مليار درهم) مقارنة مع 1،1 مليار دولار (4،4 مليار درهم) قيمة ما تم تصديره من الألماس في عام 2003.أما حجم الالماس الخام الذي تم تصديره خلال العام المنصرم فقد بلغ 28،6 مليون قيراط، مقابل 30،1 مليون قيراط في عام 2003 وهو ما يعني زيادة الطلب في الاسواق المحلية على الألماس الخام لأغراض التصنيع، ويشير في الوقت ذاته الى قلة المعروض من الألماس الخام في الاسواق العالمية.

 

ومن ناحية أخرى ارتفعت قيمة واردات الإمارات من الألماس الخام في عام 2004 الى ما قيمته 886 مليون دولار (نحو 3،2 مليار درهم) وبحجم 45،6 مليون قيراط، مقابل 582 مليون دولار (2،1 مليار درهم) وبحجم 31،3 مليون قيراط من الماس الخام في عام 2003.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)