تنفيذيون يؤكدون الصَّدارة الإقليمية لسوق حلول تقنية المعلومات بالسعودية وقدرتها على مواصلة نموها في 2009

تاريخ النشر: 22 فبراير 2009 - 09:50 GMT

عبَّر تنفيذيو شركة SAP العالمية بالمملكة العربية السعودية عن قناعة راسخة بأنَّ سوق حلول تقنية المعلومات السعودية ستواصل نموَّها وتوسُّعَها خلال عام 2009 لتوطِّد صدارتها كأضخم وأهم سوق بمنطقة الخليج.

وتؤكد الدِّراسات أنَّ المملكة العربية السعودية عززت خلال عام 2008 صدارتها كأهمِّ سوق لحلول تقنية المعلومات بمنطقة الخليج، إذ بلغ الإنفاق في هذا المضمار 3.4 مليار دولار أمريكي (12.5 مليار ريال سعودي)، بل ومن المتوقع أن يزداد الإنفاق عاماً بعد آخر ليصل إلى 5.6 مليار دولار أمريكي (20.5 مليار ريال سعودي) بحلول العام 2013 في ضوء النهضة الاقتصادية الشاملة المبنية على أسس متينة والمدعومة بزخم اقتصادي في القطاعين العام والخاص.

وقال كبار المديرين التنفيذيين في شركة SAP الذين التقوا اليوم بعملاء الشركة العالمية في الرِّياض إن دورها يكمن في تطوير قطاع تقنية المعلومات بالمملكة ليشكل الركيزة الأساسية لدعم هذا النمو، لاسيَّما في ضوء الضبابية الاقتصادية العالمية الراهنة.
وقال سيرجيو ماكوتا، مدير عام SAP الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في ظلِّ التغيرات الاقتصادية المتسارعة والتحدِّيات الحالية المهيمنة على اقتصاد العالم، يتعيَّن على الشركات والمؤسسات السعودية أن توجِّه استثماراتها في مجال تقنية المعلومات نحو المشروعات المتوافقة والمنسجمة مع تحدِّيات الأعمال المُلحّة، والتي يمكنها في الوقت نفسه أن تحقِّق للأعمال قيمة مضافة خلال فترة وجيزة. وفي اعتقادنا أنَّ هذه هي الطريقة المثلى لتحقيق الغاية المرجوَّة من مبادرتنا "الأدائية المثالية الآن".

وتتيح مبادرة "الأدائية المثالية الآن" للشركات والمؤسسات السعودية إمكانية الاستفادة بشكل كامل من برمجيات وخدمات SAP المتكاملة من أجل تحقيق أفضل عائد على الاستثمار بالسرعة المطلوبة. وتهدف المبادرة المذكورة إلى تمكين العملاء من مواجهة ومواكبة قضايا الأعمال الآنية، ومنها إدارة المعلومات المتصلة بالسيولة النقدية وتدفقها بشكل فعال، ومن ثمَّ تحقيق الاستفادة المُثلى من قوة العمل العالمية عبر التغيير، فضلاً على الارتقاء بعملية المشتريات وعمليات سلسلة الإمداد.

هذا وتوفر SAP للشركات حول العالم حزمة من الحلول البرمجية والخدمات المصمَّمة لتلبية متطلباتها واحتياجاتها على اختلاف أعمالها وأحجامها. إذ توفر SAP للشركات الكبرى حزمة متكاملة من الحلول البرمجية المقرونة بحوافز خاصة لجعل عملية اقتناء تلك الحلول ونشرها عملية في غاية البساطة. وتسهِّل SAP على الشركات اقتناء تلك الحلول ومن ثم تحقيق عائد على الاستثمار والارتقاء بالأدائية التشغيلية بسرعة لافتة بفضل تركيزها على القضايا التي تواجهها الشركات حول العالم بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها وآثارها الملموسة.

وختم ماكوتا تعليقه بالقول: "من المؤكد أن SAP تملك المعرفة المُعمَّقة التي تمكنها من تزويد عملائها بالمملكة العربية العربية بالحلول المُصمَّمة بدقة عالية لدعمهم في مواجهة التحديات الاقتصادية الجمَّة المهيمنة على العالم اليوم. ومع التطوُّرات والتحولات التي يشهدها اقتصاد العالم واقتصاد المملكة يوماً بعد آخر، من المهمِّ أكثر من أيِّ وقت مضى أن تستفيد الشركات من استثماراتها في تقنية المعلومات في مجال الارتقاء بالفاعلية والأدائية التشغيلية، والاستجابة بالسرعة اللازمة لمثل تلك التطوُّرات والتحولات بُغية تحقيق النجاح المنشود في الأمد البعيد".

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)