عقدت مجموعة "إيلاف"، الشركة الرائدة في مجال السفر والسياحة والقطاع الفندقي في السعودية، اجتماعاً خاص لمجلس إدارتها توصلت خلاله إلى وضع خطة استراتيجية مستقبلية للأعوام الخمسة المقبلة.
وأكدت "إيلاف" وهي إحدى الإستثمارات التابعة للشركة السعودية للإقتصاد والتنمية المحدودة "سدكو"، أنها ستنفذ خطة طموحة للتوسع والتطوير بما يتواكب مع جهود الحكومة الرامية إلى تنويع السياحة في المملكة بشكلٍ متساو عبر قطاعات مختلفة مثل الأعمال والترفيه والسياحة الدينية. ويتوقع أن تعزز المبادرات متعددة القطاعات من إيرادات السياحة المحلية بشكلٍ عام لتصل إلى 73.3 مليار ريال سعودي بحلول العام 2010.
ويتنامى قطاع السياحة في السعودية باضطراد، لا سيما وأنه يشهد دعماً حكومياً كبيراً من القيمين على القطاع وتدفقاً مستمراً لاستثماراتٍ ضخمة. هذا ما أكده زياد أحمد بن محفوظ، المدير التنفيذي لمجموعة "إيلاف"، والذي صرح بأن المجموعة تعتزم الإعداد لاستقطاب عدد أكبر من القادمين إلى المملكة بقصد تادية مناسك الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة من خلال وضع توجيهات واضحة من شأنها أن تقود مجموعة "إيلاف" على المدى المتوسط وتعزز من ريادتها في هذا القطاع. كما قال بن محفوظ إن نتائج اجتماع الشركة الأخير سيساهم بشكلٍ فعال في قطاع السياحة والسفر.
وتعد مجموعة شركات "إيلاف"، واحدة من أكبر 100 شركة في السعودية، وهي مؤسسة متكاملة توفر مجموعة واسعة من خدمات الفنادق والسفر والسياحة والشحن والحج والعمرة. وتستفيد الشركة حالياً من خبرتها المضطردة والممتدة لسنوات في الشرق الأوسط لتعزيز دورها في استضافة وفود الحجاج والمعتمرين في فنادقها إلى جانب التركيز على السوق المحلية.
ومن بنود الإستراتيجية التي كشف بن محفوظ النقاب عنها، مضاعفة أعداد ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة في غضون السنوات الثلاث المقبلة. أما فيما يتعلق بالكوادر السعودية والتي أثبتت جدارتها في تقديم الخدمات لحملات الحج والعمرة، ستقوم الشركة برفع نسبة عدد المواطنين السعوديين ضمن المجموعة. فضلاً عن تخطيط وإدارة مختلف المشاريع الجديدة وزيادة عدد شركاء المجموعة الخارجيين، إلى جانب زيادة عدد ممثلي "مجموعة إيلاف" ومكاتبهم في الخارج. وشدد بن محفوظ على ضرورة تأهيل الكوادر السعودية بشكل يتوازي مع التوسع الذي يشهده قطاع السفر والسياحة في المملكة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)