أفاد بيان صادر عن الغرفة التجارية الأميركية¬العربية في واشنطن "أن التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم الصادرات الأميركية إلى العالم العربي في 2006 بنسبة 40% بالمقارنة مع العام الحالي، إلى 37.9 مليار دولار".
وذكر رئيس الغرفة ديفيد هامود "أن البيانات تشير إلى أن العالم العربي لا يزال واحد من أفضل المستهلكين بالنسبة للولايات المتحدة، ومن أكثر المستهلكين الذين يمكن الاعتماد عليهم"، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة المستقبل اللبنانية.
وعزا هامود ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى ارتفاع سعر البترول بالنسبة للدول المصدرة، خصوصاً وأن معظم هذه الدول استكملت حصصها التصديرية بالكامل إلى الولايات المتحدة في منتصف العام الحالي.
وقال "إن استثمارات القطاع الخاص العربي في البضائع والخدمات الأميركية في أوطانهم بلغ ذروته حيث أن كبار رجال الاعمال في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، فضلوا البقاء في وطنهم والاستثمار هناك".وأضاف "أن أحد مؤشرات الاستثمار هو أن نشاط اسواق المال في العالم العربي حققت مكاسب بنسبة 90.30 في المئة، في المتوسط في 2005".
وتوقع هامود، أن تكون أكبر الاسواق في العالم العربي للصادرات الأميركية في 2006 هي: السعودية (10.7 مليارات دولار) تليها الامارات (10.2 مليارات دولار) مصر (5.1 مليارات دولار) الكويت (2.3 ملياري دولار) فالعراق (2.2 ملياري دولار).
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)