إفتتح محافظ مؤسسة نقد البحرين أمس ملتقى الشرق الأوسط الثاني للتأمين في فندق ريتز كارلتون البحرين، وتنظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مؤسسة نقد البحرين وبرعايتها.
وتمتد أعمال الملتقى على مدى يومين ويشارك فيه أكثر من 350 شخصية من 20 بلداً عربياً وأجنبياً يمثلون شريحة القياديين من شركات عربية ودولية في صناعة التأمين واعادة التأمين والتكافل وإعادة التكافل والشركات التابعة الخاصة Captive إضافة إلى بعض رؤساء هيئات الرقابة على التأمين وممثلين عن المصارف والشركات.
ويتحدث في الملتقى نخبة من قادة قطاع التأمين والخبراء العرب والأجانب من بينهم: رشيد محمد المعراج، محافظ مؤسسة نقد البحرين، عبدالخالق رؤوف خليل، الأمين العام، الاتحاد العام العربي للتأمين، عزت عبدالباري، الأمين العام، الاتحاد الآفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، كاترين لوزون، نائب الأمين العام، الهيئة الدولية للإشراف على التأمين IAIS، أنور خليفة السادة، المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية في مؤسسة نقد البحرين، ريتشارد جيلز، صندوق النقد الدولي، دايفيد هانتلي، الرئيس التنفيذي، سكوتيش ري، بريطانيا، سمير الوزان، رئيس مجلس الإدارة، جمعية البحرين للتأمين، آلن فلامينج، مدير التأمين، جيرنساي Guernsey، كيفن ويلليس، اختصاصي تأمين منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ستاندرد آند بورز، جان بول لاسير، نائب الرئيس التنفيذي، شركة CCR فرنسا، عبدالحليم نصري، الرئيس التنفيذي، آسيان ري تكافل انترناشونال، ماليزيا، سهيل جعفر، العضو المنتدب، مجموعة FWU، لوكسمبورج، حسين يانوك، نائب المدير العام، شركة ميللي ري، تركيا، روب ثويتس، استاذ محاضر، جامعة ميتروبوليتان لندن.
ومن أبرز المواضيع التي يعالجها الملتقى: الاتجاهات الاقليمية والعالمية في صناعة التأمين، متطلبات تنمية امكانات صناعة التأمين في الشرق الأوسط، الفرص في أسواق التأمين العربية، التكافل وإعادة التكافل، التحديات التي تواجه التأمين الصحي في العالم العربي، أنظمة التقاعد في ضوء الخصخصة، التأمين التابع الخاص Captive، التأمين ضد مخاطر الارهاب، تأمين المخاطر الطبيعية وتجربة “تسونامي”.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى في الوقت الذي تدخل صناعة التأمين في معظم البلدان العربية مرحلة يتوقع أن تسجل خلالها الأسواق توسعاً ملحوظاً، وتشير التوقعات الحالية إلى إمكانية نمو أسواق التأمين العربية من حجمها الحالي المقدر بنحو 7 إلى أكثر من 40 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة في حال الاستمرار في سياسات تحرير الأسواق وتسارع وتيرة النمو والإصلاح الاقتصادي. ويتوقع ان يساعد تحرير التجارة في الخدمات الذي تتبناه تباعاً معظم البلدان العربية على خلق فرص مهمة للاندماج بين شركات التأمين في المنطقة للاستفادة من وفورات الحجم واكتساب موارد اكبر ومزايا تنافسية تخولها الاستمرار والمنافسة في أسواق مفتوحة.
وتعتبر مملكة البحرين مركزاً اقليمياً رئيسياً لصناعة التأمين في المنطقة مرتكزة بذلك على سمعة مميزة وخبرة تمتد على مدى أكثر من ثلاثة عقود في الاشراف والرقابة على قطاعات المصارف وأسواق رأس المال والتأمين، وتوفر المؤسسة منظومة متطورة وشاملة من التشريعات التي تنظم عمل هذه القطاعات وفق معايير عالمية تركز على الشفافية والافصاح وحسن الإدارة.
يشارك في رعاية الملتقى كل من المؤسسات التالية: مرفأ البحرين المالي وجميعة التأمين البحرينية وطيران الخليج.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)