جنرال إلكتريك تتوقع استمرار عائداتها من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالارتفاع بمعدل 20% سنوياً حتى العام 2010

تاريخ النشر: 04 يونيو 2007 - 07:57 GMT

تتوقع "شركة جنرال إلكترك General Electric" أن تستمر عائداتها من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالإرتفاع بمعدل 20% سنوياً حتى العام 2010. وستعمل الشركة على تعزيز فعالية مساعيها في تحقيق هذا الهدف، من خلال الحرص على التكامل بين العناصر البشرية، والمنتجات، وأنظمة العمليات والتقنيات الحديثة.

وبلغ حجم أعمال GE في المنطقة خلال العام الماضي نحو 5.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 32% مقارنة بالعام 2005. ونجحت الشركة في تحقيق هذا الإنجاز من خلال اتباع خطة مدروسة تعتمد على المشاركة الفاعلة في أهم القطاعات التي تشهد نمواً كبيراً في الوقت الحالي. وانسجاماً مع سياسة الشركة في دعم الاقتصادات المحلية من خلال توفير المزيد من فرص العمل، شهد حجم القوة العاملة في GE ارتفاعاً ملحوظاً من 1500 موظف عام 2005 إلى 1900 موظف خلال العام المنصرم.

وقال نبيل حبايب الرئيس والمدير التنفيذي لـ GE الشرق الأوسط وأفريقيا: "تنسجم استراتيجيات النمو الإقليمي للشركة مع متطلبات تطوير اقتصادات المنطقة، وتركز على بناء أسس راسخة تمهد لمستقبل حافل بالنجاحات. ويتمتع الشرق الأوسط وأفريقيا بإمكانات نمو كبيرة في قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والنقل والطيران والبنية التحتية والصناعات، وهي القطاعات التي تعتبر المحور الذي تبني GE حوله مشاريعها".

وأضاف قائلاً: "ترتقي الحلول والتقنيات الحديثة التي توفرها GE بممارسات مختلف القطاعات إلى مستويات جديدة. ونعمل على التخطيط لأعمالنا بما ينسجم والمتطلبات الخاصة لأسواق المنطقة من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية مع أهم شركات القطاعين العام والخاص، ودعم النمو الاقتصادي من خلال توفير المزيد من فرص العمل".

تشهد اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نمواً كبيراً ومتسارعاً، مبنياً على تطور البنية التحتية، وقطاعات الإنشاء والتعليم والرعاية الصحية، بما يجعلها من أهم أسواق GE في الوقت الراهن. وعلق حبايب على هذا الموضوع قائلاً: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أهم الأسواق الناشئة التي تشهد معدلات نمو كبيرة تسعى GE للاستفادة منها في إقامة مشاريع تدعم هذا النمو وتساهم في دفعه نحو المزيد من التطور والازدهار".

وتابع حبايب: "إن مستقبل أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مرهون بعوامل متعددة ومنها النمو السكاني لاسيما في فئة الشباب المؤهلين لتولي المراكز القيادية، والقيادات التي يجب أن  تركز على بناء اقتصادات لا تعتمد النفط أساساً لنهوضها، وتطوير الوعي بحقيقة الواقع الاقتصادي وتطوير البنية التحتية. ويمنح توافر هذه الشروط إمكانية كبيرة لنجاح GE في تطوير العلاقات بين الحكومات والعملاء، والاستفادة من المواهب المحلية والمساهمة المباشرة في التأسيس لبنية تحتية قوية وراسخة".

وفي مبادرة استراتيجية تهدف إلى تنويع قطاعات أعمالها، وقعت GE Money اتفاقية شراكة مع "مجموعة الفطيم"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بهدف تأسيس شركة جديدة تعمل على تنفيذ مشاريع مالية استهلاكية جديدة بما فيها القروض الشخصية وقروض السيارات، والتأجير، وتمويل المبيعات، وبطاقات المصارف والتأمين.

كما عززت GE من حضورها في المنطقة من خلال إطلاق NBC Universal، وحدة التلفزيون والترفيه التابعة لها، في دبي. وتم الشهر الماضي إطلاق مشروع "يونيفرسال ستي دبي لاند" Universal City Dubailand، الذي تعمل شركة "تطوير" على تنفيذه ويمتد على مساحة 22 مليون قدم مربعة في "دبي لاند". وتمثل حديقة ألعاب Universal Studios Dubailamd أحد أهم مكونات المشروع، وستكون إحدى أكبر الحدائق من نوعها على مستوى العالم. كما يشمل مشروع المدينة على فنادق ومراكز ومكاتب تجارية ومجمعات سكنية.

تدير GE عملياتها في الشرق الأوسط منذ عام 1930، وتتوزع أعمالها في المنطقة من خلال شركاتها الست: GE Infrastructure، وGE Industrial، وGE Healthcare، وGE Commercial Finance، وGE Consumer Finance وNBC Universal.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)