أعلنت وزارة الخارجية رسميا مساء أمس عن انتهاء قضية الشاحنات الاردنية العالقة على حدود طريبيل مع العراق، بالافراج عنها كافة بما فيها الشاحنات الموجودة في المنطقة الحرام.
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي فان جهود الوزارة والسفارة الاردنية في بغداد أثمرت امس بالافراج عن (140) شاحنة اردنية كانت عالقة على الحدود مع العراق، بالاضافة الى الافراج عن الشاحنات الموجودة في المنطقة الحرام حيث سمح لها بالدخول لتفريغ حمولتها ومن ثم مغادرة الاراضي العراقية وعودتها الى ارض الوطن.
ونبهت الرافعي الى ان الاجراء العراقي جاء نتيجة لجهود وزارة الخارجية، فقط لتسيير الشاحنات العالقة، وهذا لا يعني فتح المعبر والحدود العراقية بالمطلق، وهذا اجراء عراقي بحت اتخذ لغايات الافراج عن الشاحنات الاردنية.
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي فان الوزارة تتابع هذه القضية بشكل مستمر مع السفير الاردني في بغداد، بالاضافة الى متابعتها مع نقيب اصحاب الشاحنات وكذلك مع عدد من سائقي الشاحنات وهناك اتصال وتنسيق دائم مع هذه الاطراف كافة لغايات دخول هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن.
وفي تفصيل اجراءات وزارة الخارجية بينت الرافعي ان الوزارة عملت بالتنسيق مع السفارة الاردنية في بغداد بشكل مستمر وحثيث لحل قضية الشاحنات الاردنية العالقة مع الجهات العراقية الرسمية والسماح للشاحنات الاردنية التي افرغت حمولتها بالعبور.
ولفتت الرافعي الى ان الحكومة العراقية كانت قد اعلنت في وقت سابق عبر كافة الوسائل الاعلامية العراقية عن نيتها اغلاق الحدود، وذلك قبل تنفيذ الاغلاق بحوالي 48 ساعة لتمكين اصحاب الشاحنات من تفريغ حمولتها والعودة، فيما تم اغلاق الحدود من فجر الثلاثاء الماضي من الجانب العراقي، مبينة ان الاغلاق شمل حركة المسافرين والنقل كافة ولم يقتصر على دولة دون اخرى، حيث اغلقت الحدود لكافة الجنسيات ولفترة مؤقتة لغايات تتعلق بالشأن العراقي الداخلي.
من جانبه قال السفير الاردني في العراق محمد القرعان ان السلطات العراقية اتخذت قرارا بعد ظهر امس، سمحت بموجبه فتح معبر طريبيل الحدودي امام الشاحنات الاردنية، والبالغ عددها 140 شاحنة.
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي فان جهود الوزارة والسفارة الاردنية في بغداد أثمرت امس بالافراج عن (140) شاحنة اردنية كانت عالقة على الحدود مع العراق، بالاضافة الى الافراج عن الشاحنات الموجودة في المنطقة الحرام حيث سمح لها بالدخول لتفريغ حمولتها ومن ثم مغادرة الاراضي العراقية وعودتها الى ارض الوطن.
ونبهت الرافعي الى ان الاجراء العراقي جاء نتيجة لجهود وزارة الخارجية، فقط لتسيير الشاحنات العالقة، وهذا لا يعني فتح المعبر والحدود العراقية بالمطلق، وهذا اجراء عراقي بحت اتخذ لغايات الافراج عن الشاحنات الاردنية.
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي فان الوزارة تتابع هذه القضية بشكل مستمر مع السفير الاردني في بغداد، بالاضافة الى متابعتها مع نقيب اصحاب الشاحنات وكذلك مع عدد من سائقي الشاحنات وهناك اتصال وتنسيق دائم مع هذه الاطراف كافة لغايات دخول هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن.
وفي تفصيل اجراءات وزارة الخارجية بينت الرافعي ان الوزارة عملت بالتنسيق مع السفارة الاردنية في بغداد بشكل مستمر وحثيث لحل قضية الشاحنات الاردنية العالقة مع الجهات العراقية الرسمية والسماح للشاحنات الاردنية التي افرغت حمولتها بالعبور.
ولفتت الرافعي الى ان الحكومة العراقية كانت قد اعلنت في وقت سابق عبر كافة الوسائل الاعلامية العراقية عن نيتها اغلاق الحدود، وذلك قبل تنفيذ الاغلاق بحوالي 48 ساعة لتمكين اصحاب الشاحنات من تفريغ حمولتها والعودة، فيما تم اغلاق الحدود من فجر الثلاثاء الماضي من الجانب العراقي، مبينة ان الاغلاق شمل حركة المسافرين والنقل كافة ولم يقتصر على دولة دون اخرى، حيث اغلقت الحدود لكافة الجنسيات ولفترة مؤقتة لغايات تتعلق بالشأن العراقي الداخلي.
من جانبه قال السفير الاردني في العراق محمد القرعان ان السلطات العراقية اتخذت قرارا بعد ظهر امس، سمحت بموجبه فتح معبر طريبيل الحدودي امام الشاحنات الاردنية، والبالغ عددها 140 شاحنة.
