حلول SAP المتكاملة تدعم قطاع الطاقة بدولة قطر

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2009 - 02:01 GMT

 قال بيل ماكديرموت، رئيس العمليات الميدانية العالمية وعضو المجلس التنفيذي في شركة SAP العالمية (رمز تداول أسهمها في بورصة نيويورك: SAP)، على هامش زيارته الحالية إلى العاصمة القطرية الدوحة والتي من المقرَّر أن يلتقي خلالها كبارَ المديرين التنفيذيين في عدد من الشركات القطرية الريادية، إنَّ دولة قطر تملك اقتصاداً متيناً ومبنياً على أسس راسخة، الأمر الذي جعلها تضطلع بدور بارز ومتنام في الاقتصاد العالمي، مُعرباً عن قناعته المطلقة بأن التقنية الفائقة ستظلُّ الدعامة المحورية لدعم جهود دولة قطر في الارتقاء بأداء مواردها في مجال الطاقة وتنويع قاعدتها الاقتصادية.

جدير بالذكر أن دولة قطر هي ثاني أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعيّ المُسال في العالم بعد روسيا وذلك وفقاً لإحصاءات البنك الدولي، كما تأتي دولة قطر (1.5 مليون نسمة) في طليعة دول العالم من حيث دخل الفرد الواحد الذي يزيد عن 65,000 دولار سنوياً. وتبذل الحكومة القطرية جهوداً دؤوبةً ومتواصلةً بُغية تعزيز ثروات البلاد عبر تنويع القاعدة الاقتصادية والابتعاد عن حصرها في الصناعات الهيدروكربونية، وقد وضعت الحكومة القطرية استراتيجيةً استشرافيةً طموحةً في هذا الصّدد.

وقال ماكديرموت: "تستثمر SAP في دولة قطر انطلاقاً من قناعة راسخة بمتانة اقتصادها وآفاقها الاقتصادية الواعدة، في الحاضر والمستقبل، إذ تأخذ الدولة على عاتقها دوراً مهماً ومتنامياً في صناعة الطاقة العالمية". يُشار هنا إلى أنَّ شركة SAP العملاقة يزيد عدد خبرائها وموظفيها حول العالم عن 48,500 شخص وهم يبتكرون ويطوِّرون ويوفرون الحلولَ التقنية الفائقة لأكثر من 89,000 شركة ومؤسسة وهيئة، على اختلاف أحجامها وتخصصاتها وقطاعاتها، في 120 بلداً.

وأردف ماكديرموت قائلاً: "تملك SAP تجربةً ثريةً ومعمَّقةً وطويلةً في قطاع الطاقة، إذ تشكِّل حلولنا المتكاملة دعامةً مهمةً للارتقاء بأداء كبرى الشركات العالمية العملاقة العاملة في قطاع النفط والغاز. غير أنَّ خبرتنا وريادتنا وتجربتنا لا تنحصر في هذا المضمار، إذ اقترن اسم شركتنا بالابتكار على امتداد القطاعات والصناعات المختلفة، وأقصد بذلك الابتكار الذي ترتكز إليه عملية التنمية الاقتصادية الحقيقية والمُستدامة، واستراتيجية تعزيز الثروة".

وتملك شركة SAP بالفعل منظومةً إقليميةً موسَّعةً من الشركاء المرموقين، الأمر الذي يمكِّنها من خدمة القاعدة المتنامية من عملائها في دولة قطر، لاسيَّما مع الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الدولة.

وتابع ماكديرموت قائلاً: "يمكننا أن نستشفَّ العديد من السِّمات المشتركة بين الشركات والمؤسسات العامَّة القادرة على الابتكار بسرعة تدعم مكانتها. أولاً، تتسم بقدرتها على إدماج البنية التحتية المعلوماتية على النحو الذي يمكِّنها من الحدِّ من التكلفة التشغيلية وعدم تكرار المهام. وثانياً، تملك معاييرها الموحَّدة على امتداد نظمها وحلولها البرمجية. وثالثاً، تدير هذه الشركات والمؤسسات عملياتها وأعمالها عبر منصة تتواءم مع مفاهيم التشغيلية البينيَّة ومشاركة المعلومات على امتداد الشبكات المشتركة".

وفي دولة قطر، تدعم حلول SAP نخبةً من الشركات الريادية الكبرى وعدداً كبيراً من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وختم ماكديرموت تعليقه بالقول: "تعطي استراتيجية الأعمال التي نتبناها الاهتمامَ التامّ للقطاعات والصناعات المختلفة بما يلبي احتياجاتها ومتطلباتها بالشكل الأمثل. كما أن تعاوننا الوثيق مع عملائنا يساعدنا في تقديم الحلول المثالية لهم، كما يساعدهم في الجهة المقابلة من الاستفادة بشكل كامل من خبرتنا وتجربتنا على امتداد سلسلة القيمة. وتوفر SAP حلولاً فائقة من النهاية إلى النهاية تمكِّن عملاءَنا من التغلُّب على التحديات الماثلة أمامهم، وتعزيز تنافسيتهم، وتحقيق نتائج أعمال قوية ومُستدامة".

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)