دبي ثالث أكبر أسواق الألماس عالمياً

واصلت تجارة السلع في دبي تحقيق معدلات نمو قوية، تقودها تجارة المعادن الثمينة والأحجار الثمينة، وعززت بورصة دبي للألماس مكانة الإمارة كإحدى كبرى أسواق تجارة الألماس على مستوى العالم، إذ بلغ حجم التجارة في العام 2011 نحو 255 مليون قيراط، وبقيمة إجمالية تتجاوز 39 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 11.5 بالمئة عن العام 2010.

وقال مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، «حققت تجارة الذهب أرقاماً قياسية جديدة، حيث ارتفعت بنسبة 35 بالمئة، لتصل إلى 56 مليار دولار خلال العام 2011، الأمر الذي يعكس ارتفاعاً في أسعار الذهب وحجم التجارة، والتي بلغت 1200 طن، بمعدل 1.571 دولاراً للأونصة، وما يمثل زيادة بنسبة 6.3 بالمئة عن 2010».

وأضاف البيان «أما بالنسبة للشاي، فقد خزنت المرافق التابعة لمركز دبي لتجارة الشاي نحو 3.2 مليون كيلوغرام من الشاي خلال النصف الأول من العام 2012، وقد بلغ حجم الشاي الذي انتفع من خدمات القيمة المضافة التي يقدمها المركز (من مزج الشاي وتعبئته في أكياس وما إلى ذلك) نحو 2.1 مليون كيلوغرام خلال تلك الفترة».

وشهدت بورصة دبي للذهب والسلع ارتفاعاً في حجم التداولات خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 172 بالمئة، لتصل إلى 3.84 مليون عقد، مدفوعة بالارتفاع الكبير في الطلب على العقود الآجلة للذهب والروبية الهندية.

من جانب آخر، سجل مركز دبي للسلع المتعددة، رقماً قياسياً جديداً في عدد الشركات الجديدة في النصف الأول من العام الجاري، الذي ارتفع بنسبة 60 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد أحصى المركز نحو 975 شركة جديدة، ليتجاوز بذلك عدد الأعضاء المسجلين لدى المركز 4600 شركة.

ومن المتوقع استمرار المركز في تسجيل الشركات الجديدة على الوتيرة ذاتها، ليتجاوز إجمالي عدد الأعضاء الجدد في المركز خلال العام الجاري نظيره من العام 2011، الذي بلغ حينها 1357 شركة عضو.

من ناحية أخرى، يسري العمل على قدم وساق في المنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا، التي توفر مزيجاً مميزاً من الوحدات السكنية والتجارية في 61 برجاً مكتملاً، وتجاوز عدد القاطنين والعاملين فيها 50 ألف نسمة، كما تضم المنطقة أكثر من 120 متجراً مختلفاً، ومن المتوقع أن تكتمل أعمال البناء على خمسة أبراج أخرى بحلول نهاية العام الجاري.

وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، أمس، «نجح المركز في استقطاب ما يفوق 4600 شركة من مختلف أنحاء العالم. وقد انضم إلى المنطقة خلال الأشهر الستة من العام الجاري عدد غير مسبوق من الشركات الأعضاء، حيث وصل عددهم إلى 975 شركة».

وأضاف ابن سليم، «نعمل على تحسين حركة التجارة في دبي، وذلك من خلال إتاحة الفرص أمام الشركات لدخول أسواق جديدة، خصوصاً في ظل تحول تركيز الأعمال من الغرب إلى الشرق، ومن الشمال إلى الجنوب».