أصدرت مؤسسة “ميرسر” العالمية، الرائدة في مجال الاستشارات الإدارية، نتائج مؤشرها الخاص بجودة المعيشة لعام 2016، بعد أن تعقبت مئات المدن حول العالم قبل إصدار تصنيفها النهائي، لتتصدر العاصمة النمساوية فيينا المركز الأول في جودة المعيشة عالمياً، أما على الصعيد العربي فاحتلت دبي المركز الأول عربياً والـ57 عالمياً.
وجاء في المرتبة الثانية على الصعيد العربي العاصمة الإماراتية أبوظبي محتلة المركز 81 عالمياً، ثم مسقط في المرتبة الثالثة عربياً والـ107 عالمياً، وفي المرتبة الرابعة حلت الدوحة مستحوذة على المركز 110 عالمياً.
وتجري المؤسسة المسح بصفة سنوية لمساعدة الشركات، وأرباب العمل على تحديد التعويضات المادية العادلة لموظفيهم عند إرسالهم للمهام الدولية المختلفة.
وتعتمد المؤسسة قبل الكشف عن مؤشرها، على عدة معايير منها الاستقرار السياسي والاجتماعي، والمناخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومستوى التعليم والخدمات الطبية، ومستوى المواصلات والمرافق العامة كالمياه والكهرباء، ومدى توفر المراكز الترفيهية كالمطاعم والمسارح والقاعات الرياضية، إضافة إلى مدى توفر المساكن والسلع الاستهلاكية، والأمور البيئية كالطقس ومعدل الكوارث الطبيعية.
وتشتهر العاصمة النمساوية بحياتها الثقافية الثرية، وتعد سابع أكبر مدن “الاتحاد الأوروبي” من حيث عدد السكان، كما تحظى بأحد أكبر معدلات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم.
وكانت دبي قد احتلت مؤخراً المرتبة العاشرة عالمياً في قائمة أغلى 71 مدينة يزورها السائحين على مستوى العالم، وفقاً لبيانات صادرة بنك “يو بي إس”.
اقرأ أيضاً:
عمان بالمرتبة 122 في جودة المعيشة في العالم
