هناك العديد من المناطق في مدينة دمشق ومحيطها القريب مازالت بانتظار وصول حصصها من المازوت وهناك شكوى مستمرة من الأهالي حول عدم حصولهم على حصصهم المحددة بـ200 لتر شهرياً من المازوت والكثير منهم سجلوا منذ أكثر من شهر على الدور وبدأت موجة البرد في الدخول تدريجياً ويمكن أن يهجم الصقيع بشكل فجائي مثل كل عام في مثل هذه الأيام ولا يجد المواطنون قطرة مازوت للتدفئة.
المواطن سابقاً كان يتمكن من التزود بالمازوت وكل وسائل التدفئة الأخرى لحظة دخول فصل الشتاء ولو حل عليهم البرد بشكل فجائي إلا أنهم في هذه الأيام يعانون كثيراً من الحصول على المازوت ويخشون أن تتكرر نفس المعاناة مع الشتاء للعام السابق مع انعدام ثقتهم بتصريحات المسؤولين المتكررة والقاضية بعدم تكرار أزمة المازوت وأنهم اتخذوا كل الوسائل والإجراءات وامنوا الأدوات المناسبة لوصول المازوت إلى كل المواطنين دون أي اختناقات أو نقص في المازوت بعد توفير الكميات الكافية قبل حلول فصل الشتاء.
ومن هذه الشكاوي التي بدأت تتوارد إلينا مشكلة أهالي جوبر في دمشق ورغم تسجيلهم بالدور منذ أكثر من شهر إلا أن الكثير منهم لم يحصل على حاجته من المازوت وحجة سيارات توزيع المازوت هي الظروف الأمنية في الوصول إلى جوبر إلا أن هناك أحياء في جوبر تستطيع السيارات الوصول إليها مثل محور شارع طيبة خط سرافيس جوبر الرئيسي ولكنها لا تذهب إليها لذات الحجة.
وأضاف الأهالي بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، أن حماية المستهلك طلبت منهم التسجيل عند أقرب محطة وقود من منطقتهم مبينين أن أقرب مركز إليهم هو مركز القابون ومحطة العباسيين مخصصة للبنزين فقط ومحطة حمامة – علوش سابقاً – قرب البلدية في جوبر شبه مغلقة رغم أنها مخصصة للمازوت.

مشكلة نقص المازوت أصبحت مشكلة يومية يواجهها الشعب